حققت الحملة التحسيسة حول الإعلام على الشواطئ التي أطلقتها جمعية الإعلام والاتصال في أوساط الشباب منذ الأيام القليلة الماضية، نجاحا كبيرا من خلال توسيع آليات الحوار مع الشباب والمصطافين وحتى المراهقين والصغار. وتتمحور فعاليات هذه الأيام حول كيفية محاربة الآفات الاجتماعية، نظافة الشواطئ، التسممات الغذائية والسلامة المرورية. حيث نصبت الجمعية لجنة خاصة تتكون من جامعيين ومختصين في الآفات الاجتماعية للنزول عبر الشواطئ والمخيمات الصيفية والساحات العمومية تحت شعار صيف عنابة بلا خطر ، بالتنسيق مع الديوان البلدي للثقافة والسياحة. وتحرص ذات الجهة على توزيع مطويات على العائلات، وشرح مخاطر التدخين والسيدا، خاصة أنها أهلكت الكثير بولاية عنابة بسبب تزايد حاملي فيروس نقص المناعة، إلى جانب ارتفاع معدل المدمنين على تعاطي المخدرات. وعلى صعيد آخر، حذّر شركاء القطاع الجمعوي من ارتفاع نسبة الإدمان وسط المراهقين، الذين أصبحوا أكثر عرضة للخطر خاصة أن مروّجي هذه السموم يستعينون بهم لبيع تجارتهم وسط الشباب البطالين بالدرجة الأولى. للإشارة، فإن هذه التظاهرة تمتد إلى غاية يوم الغد حيث ستشمل شواطئ أخرى.