أكدت منظمة التعاون الإسلامي, اليوم السبت, أن اعلان الأممالمتحدة رسميا المجاعة في قطاع غزة, هو انذار عالمي بوجود "جريمة حرب تستدعي تحركا دوليا عاجلا". وشددت المنظمة على أن إعلان المجاعة هو "إنذار عالمي بوجود جريمة إنسانية وسياسية وقانونية تستوجب تحركا دوليا عاجلا وغير مسبوق", ودعت إلى تفعيل كافة آليات الطوارئ الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل فوري وآمن ودون عوائق لإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في قطاع غزة". وحملت المنظمة, الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتداعياتها, معتبرة ان ذلك نتيجة مباشرة لجرائمه المتمثلة في التجويع والحصار غير القانوني والتدمير الممنهج ومنع وصول المساعدات, والتي "تشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". كما أكدت المنظمة على ضرورة إحالة ملف جرائم الحصار والتجويع المتعمد التي يرتكبها الاحتلال وما تسببه من مجاعة في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية. وحثت المنظمة, جميع دول العالم إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فاعلة بما في ذلك فرض عقوبات على الكيان المحتل, وحظر توريد أو نقل الأسلحة إليه ودعم آليات العدالة الدولية لمحاسبته على جرائمه, وضمان التزامه بالقانون الدولي الإنساني. كما جددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال وقف عدوانه وحصاره المفروض على قطاع غزة "فورا" وفتحه كافة المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم وكاف.