حظي 318 ملف بالمصادقة من طرف اللجنة التقنية لمديرية المصالح الفلاحية لولاية ورقلة للإستفادة من الدعم الفلاحي خلال سنة 2017، حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية. وتقدر القيمة الإجمالية لعملية الدعم بما يفوق 467 مليون دج وتشمل مختلف صيغ الدعم بما فيها تلك المتعلقة باقتناء الأسمدة والمرشات المحورية وحفر وتجهيز الآبار الموجهة للري الفلاحي فضلا عن الدعم الطاقوي، كما أشار ذات المصدر. ومن جهة أخرى، فمن بين 222 من المرشات المحورية التي كانت مرشحة للإنجاز في سنة 2017 من طرف المزارعين، لم يتم تجسيد على أرض الواقع سوى 22 مرش محوري، حسب ذات المصدر. وعلى الرغم من الدعم المقدم من طرف الدولة لفائدة المزارعين الذين يرغبون في اقتناء المرشات المحورية، إلا أن فئة واسعة منهم لا تزال تصطدم بالأسعار المرتفعة في السوق لهذا النوع من التجهيزات التقنية الهامة مما قد يفسر -حسب المصدر ذاته- تباطؤ عديد الفلاحين فيما يتعلق باقتناء هذه التجهيزات الموجهة بصفة خاصة لسقي الأراضي الفلاحية لإنتاج الحبوب المتمثلة في القمح بنوعيه الصلب واللين إضافة إلى الشعير. يذكر أن المساحة المخصصة لإنتاج الحبوب على مستوى ولاية ورقلة قدرت إلى غاية الموسم الفلاحي الماضي ب1.894 هكتار، حيث تم إحصاء في هذا الصدد 85 مرش محوري لسقي المساحات الزراعية المذكورة والتي ينشط بها 47 فلاحا. ويتوقع أن يرتفع حجم المساحة المخصصة لزراعة الحبوب بولاية ورقلة برسم الموسم الفلاحي الجديد 2017-2018 إلى 3.234 هكتار من بينها أزيد من 3.000 هكتار موجهة لزراعة القمح بنوعيه فيما تخصص باقي المساحات لإنتاج الشعير، إضافة إلى الخرطال المستخدم كأعلاف لتغذية الماشية، مثلما ذكرت مديرية القطاع. دراسات لتشييد منشآت لتصفية المياه المستعملة من جهة أخرى، فقد خصص غلاف مالي بقيمة إجمالية تفوق 20 مليون دج لإنجاز دراسات تقنية تتعلق بإنشاء منشآت لتصفية المياه المستعملة بالأحياء السكنية التابعة لبلديات النزلة والزاوية العابدية وبلدة أعمر بالولاية المنتدبة تقرت (160 كلم شمال ورقلة)، كما أستفيد من مسؤولي مديرية الموارد المائية. وقد انتهت الدراسات الفنية بالنسبة لبلديتي الزاوية العابدية وبلدة عمر، فيما لا تزال متواصلة بخصوص بلدية النزلة. وفي سياق متصل، إقترح مسؤولو القطاع ما قيمته واحد (1) مليار دج من أجل تنفيذ بعض الإجراءات المستعجلة بشبكة التطهير بذات الجماعة المحلية ومنها تأهيل المجمعات الرئيسية للتطهير عبر إقليم الولاية المنتدبة تقرت كشطر أول من أجل التخلص من القنوات ذات القاعدة الإسمنتية وتأهيل محطات الرفع والدفع المتواجدة بالمنطقة وإعادة الإعتبار لمحطة تصفية المياه المستعملة لمدينة تقرت للرفع من قدرات التصفية. وإستفادت المنطقة من محطة الدفع الجاري إنجازها بحي المستقبل ببلدية تقرت، والتي بلغت نسبة تقدم أشغال الإنجاز بها حاليا حدود 65 في المائة.