لا تزال تخوفات زوار ومواطني ولاية ميلة قائمة جراء الانزلاق الذي يتعرض له الطريق الوطني رقم (79 أ)، هذا الأخير بات بمثابة كابوس حقيقي يهدد حياتهم وسلامتهم في كل مرة ليزداد الوضع سوءا خلال الاضطرابات الجوية، مطالبين بضرورة تحرك الجهات المعنية لمعالجة ذات الانزلاق الذي بإمكانه أن يتسبب بخسائر مادية وبشرية. جدد زوار ومواطنو ولاية ميلة مطلب النظر في وضعية الطريق الوطني رقم (79 أ) الذي يتعرض في كل مرة الى انزلاق أجزاء منه، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم وسلامتهم، مطالبين بالنظر في الأمر بكل جدية خاصة وان ذات الطريق يعرف حركية كبيرة لسائقي المركبات ذات الوزن الثقيل القادمة من الجهة الشرقية للولاية والمتجهة نحو ميناء جن جن بولاية جيجل عبر الطريق الوطني رقم 27. في ذات السياق، أفاد مدير الأشغال العمومية، عبد الله صلاي، أنه تم تخصيص غلاف مالي بأكثر من 110 ملايين دج لمعالجة الانزلاق على الطريق الوطني رقم (79 أ) في شطره التابع لبلدية ميلة وأوضح ذات المسؤول أن نقاط الانزلاق المعنية بالمعالجة والبالغ عددها 3 على مستوى الطريق الوطني رقم (79 أ) تتمركز عند محور الوزن الثقيل ببلدية ميلة، مردفا بأنه تم تعيين المقاولة التي ستتكفل بإنجاز هذه الأشغال. وأضاف صلاي أن مصالحه فضّلت تأخير الانطلاق في الأشغال إلى أواخر الشهر الجاري بعد أن كانت مبرمجة في الثلاثي الأخير من العام المنصرم تفاديا للعمل ضمن الظروف المناخية التي عادة ما تكون صعبة خلال فصل الشتاء وما يترتب عن ذلك من عرقلة لحركة مرور الشاحنات وتأخير في وتيرة الإنجاز. تجدر الإشارة إلى أن محور الوزن الثقيل الواقع على مستوى الطريق الوطني رقم (79 أ) في شطره التابع لبلدية ميلة يعد منفذا هاما للمركبات ذات الوزن الثقيل القادمة من الجهة الشرقية للولاية والمتجهة نحو ميناء جن جن بولاية جيجل عبر الطريق الوطني رقم 27.