يواصل نظام المخزن التخبط في محاولة للهروب من الإنتصارات الأخيرة للقضية الصحراوية، وتوجه المؤشرات نحو اقتراب تطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتصفية آخر مستعمرة في القارة الإفريقية. حيث وبعد إيران، اتهمت السلطات المغربية قطر بحبك علاقات خفية مع جبهة البوليساريو، في تصعيد جديد لإستراتيجية المخزن بعد انتكاساته الدبلوماسية في ملف الصحراء الغربية المحتلة. واكد النظام المغربي انه يسعى جهدا للعب اوراق قذرة في حسابات المنطقة بهدف المناورة وربح الوقت والتغطية على انتكاسته الدبلوماسية بعد تمديد بعثة المينورسو وتمسك المجتمع والهيئات الدولية بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره فبعد اتهام إيران بمساعدة جبهة البوليساريو، جاء الدور على قطر، التي اتهمت عبر وسائل إعلام مغربية بنسج علاقات مريبة مع قادة البوليساريو، عبر المحميات التي وضعتها السلطات المغربية تحت تصرف قطر في عدة مناطق منها الصحراء الغربية المحتلة والمغرب. ودار جدل في المغرب عقب قطع المملكة لعلاقاتها مع إيران، حول التضامن المحتشم من قبل قطر عقب هذا القرار، عكس باقي دول مجلس التعاون الخليجي. فنقلا عن الموقع الإخباري المغربي هسبريبس ، فإن مصادر مطلعة رصدت خريطة للوجود القطري في المغرب والمناطق الصحراوية المحتلة، خصوصًا المناطق الحساسة بالصحراء الغربية، القريبة جدا مناطق تواجد جبهة البوليساريو، ما يؤكد، حسب المزاعم المغربية، وجود علاقات خفية بين الدوحة وقادة الجبهة.