قامت شركة سامسونغ بتهيئة قسما دراسياً رقميا بمدرسة الدراسات العليا التجارية كجزء من أنشطتها في بالقليعة في القطب الجامعي لولاية تيبازة. يحتل هذا القسم الرقمي، الذي يطلق عليه اسم مشروع سامسونغ ، مساحة إجمالية قدرها 540 متر مربع، وقد تم تجديده بالكامل وفقًا لاحتياجات الطلاب من خلال توفير مساحة حديثة تساعد على الإبداع والتفاعل، وهو مجهز بأحدث تقنيات العملاقة المتاحة لأكثر من 2200 طالب لمرافقتهم طوال دراستهم الجامعية. تتولى مدرسة الدراسات العليا التجارية بالجزائر مسؤولية توفير التدريب المتقدم والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف مجالات التجارة، بالإضافة إلى توفير التدريب لكبار المسئولين التنفيذيين المستقبليين في التجارة والإدارة والتسويق. أكثر من 40 عامًا من الوجود، ضمنت المدرسة، من خلال عمليات إعادة الهيكلة المتعددة، العديد من الدورات التي كانت مساهمة ولا يمكن إنكارها في خطة إدارة الاقتصاد، أو حتى إنشاء الأعمال. وبالتالي، من أجل توفير الوصول إلى بيئة تعليمية تبرز روح الإبداع والتحدي، حيث تلتزم سامسونغ بدعم طلاب المدرسة خلال حياتهم الأكاديمية من خلال توفير لهم غرفة مجهزة عالية التقنية، وهي مساحة عمل تلبي توقعاتهم، ليس فقط من حيث التكنولوجيا ولكن أيضًا من حيث الراحة مع تصميم جديد كليا. كما سيتم تخصيص هذه المساحة بشكل أساسي للطلاب ولكن أيضًا للمعلمين لإنشاء مكان يمكنهم التفاعل فيه. لذلك بالإضافة إلى تحسين جودة التعلم ، يمكن للطلاب التعلم بطريقة ممتعة وإبداعية وتفاعلية. ونتيجة لذلك، فإن هذه المبادرة التي أطلقتها شركة سامسونغ الجزائر ، والتي تعد السادسة من نوعها بعد افتتاح المدارس الذكية في مختلف أنحاء الدولة، تؤكد كذلك التزامها بالتنمية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد وضعت الشركة نفسها بالفعل مهمة المساهمة الفعالة في مستقبل الأجيال القادمة.