أطلقت شركة "سامسونغ" بقسنطينة، الخميس، ثاني برنامج رقمي لتحديث المدرسة الجزائرية بثانوية عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، أشرفت عليه وزيرة التربية نورية بن غبريط التي أعطت إشارة البدء في مدرسة "سامسونغ الذكية"، بعد تلك التي أنشئت بثانوية العقيد لطفي بولاية وهران. المبادرة حسب القائمين على المدرسة هي جزء من تنفيذ التزام الدولة بخصوص تحديث وتطوير المدرسة الجزائرية من خلال إدخال تكنولوجيا المعلومات في إطار مشروع المدرسة الالكترونية وتعميم انتشار الإعلام الآلى في المدارس الجزائرية، وتكون "سامسونغ" قد باشرت برنامجها التقني في تحديث بعض المدارس في انتظار تعميم الفكرة على كل الولايات سيما المناطق النائية والمدن الجنوبية مثل عين مقل وبرج باجي مختار على الحدود المالية والنيجيرية. وتشير "سامسونغ" في بيان لها تحصل موقع "الشروق اون لاين"، على نسخة منه إلى أن برنامج تحديث ورقمنة المدرسة الجزائرية يهدف إلى إنشاء تلميذ او طالب الكتروني يتماشى ومختلف التقنيات العالمية في مجال التعلم والتمدرس سواء في المدارس الابتدائية او الإكماليات أو الثانويات، حيث تسعى لتكثيف الاتفاقيات مع وزارة التربية الوطنية قصد تسهيل مهامها في إنشاء مدارس وتقنيات حديثة، كالسبورة الذكية والقلم الالكتروني على غرار تمكين التلميذ من حيازة المحفظة الإلكترونية التي لا يتجاوز وزنها الكيلو غرامين فقط. وتسعى "سامسونغ" من خلال هذه الاتفاقية التي ثمنتها الوزيرة بن غبريط إلى خلق تفاعل بين الأساتذة والتلاميذ في مجال التدريس، حيث يكون للقرص الالكتروني دوره في تسريع الفهم والقدرة على استيعاب الدروس وخلق رابطة تكنولوجية بين التلميذ والمعلم، بالإضافة إلى إنشاء دورات تكوينية تحفيزية للطلاب. من جهاته قال مدير التسويق ب"سامسونغ" الجزائر "كشركة رائدة عالميا في قطاع التكنولوجيا، فإنه من واجبنا تقديم كل الدعم والخبرة من حلول تكنولوجيا متقدمة قصد خلق تنمية وبرنامج تعليمي تقني عالمي يتيح للطلاب القدرة على التفاعل السريع لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الدروس".