-دفع أجرة العامل: فقد روي من قول النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أعطوا الأجير أجرَه قبل أنْ يجفَّ عرقه))وقال في حديث قدسي: «ثلاثةٌ أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أُعطِي بي ثم غدَر، ورجل باع حُرًّا فأكل ثمنَه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يُعطِه أجره» -التناسب بين حجم العمل المطلوب وأجرته، لقوله -تعالى -: (وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) [الأعراف: 85] -العدل والإحسان: لقوله-تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ )[النساء: 135]، ومن مظاهره المساواة بين العمال في حسن التعامل وفي بذْل الحقوق، والمساواة بين العمَّال في التكليف بالأعمال وتولي النظر في مظالم العمَّال، وتفقُّد أحوالهم، وتحفيز العامل ومحاربة المفسدين. -التواضع: التواضع لقوله تعالى: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) [لقمان: 18]، -احترام العامل وتقدير كرامته الإنسانية: فقد قال تعالى:( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ) [الإسراء: 70]، ولرب العمل في رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم -الأسوة والقدوة الحسنة في معاملة العمَّال؛ فعن أنس بن مالكٍ -رضِي الله عنه -أنه قال: «خدَمتُ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -عشْر سنين، فما قال لي: أف، ولا: لمَ صنعتَ؟ ولا: ألا صَنعت؟» -توفير الرعاية الصحيَّة للعامل ووقايته من أخطار العمل