فيما ينتظر توفير 10 آلاف منصب

الإنطلاق في تجسيد 100 مشروع استثماري بالطارف
وافقت اللجنة الولائية للإستثمار بالطارف ، على أزيد من 200مشروع استثماري في مختلف الميادين خاصة السياحة، ستوفر أزيد من 10آلاف منصب شغل مع آفاق 2018.
وذكر الوالي محمد لبقى ، أمس خلال الأبواب المفتوحة التي نظمتها غرفة الصناعة والتجارة "المرجان" حول التعريف بالتحفيزات التي وضعتها الدولة لتشجيع قطاع الاستثمار ، أنه من جملة المشاريع الاستثمارية التي حظيت بالموافقة ، انطلقت أشغال أزيد من 100مشروع في الميدان بعد تمكين أصحابها من كل الوثائق المطلوبة ، في انتظار انطلاق باقي المشاريع الأخرى في غضون الأيام القليلة القادمة بعد الإنتهاء من الإجراءات الإدارية ، وحرص على التأكيد على أن ملفات المستثمرين تدرس كل أسبوع وأن إعطاء القطاعات المعنية رأيها في المشاريع المقترحة لا يتعدى 24ساعة تجنبا للبيروقراطية، فضلا عن تمكين المستثمرين الذين تمت الموافقة على مشاريعهم الإستثمارية من رخص البناء وعقود الإمتياز في ظرف قياسي لا يتعدي 20يوميا. وأضاف المسؤول أنه تم منح 105قطع أرضية بالمنطقة الصناعية على المستثمرين لإنجاز مشاريعهم ، في حين تم تخصيص 28قطعة بذات المنطقة لإنجاز المشاريع الضخمة التي من شأنها استحداث أكبر قدر من مناصب الشغل ودعم البنية الإقتصادية للولاية التي تبقى تتوفر على طاقات هائلة تؤهلها لتصبح قطبا استثماريا بإمتياز ، وهذا موازاة و انطلاق أشغال 33مشروعا استثماريا بمنطقة النشاطات التجارية ببلدية زريزر والمتوقع استلام بعضها هذه الصائفة والباقي في غضون العام القادم ، إلى جانب انطلاق أشغال 13مشروعا سياحيا بمنطقة البطاح الساحلية، وهي عبارة عن قرى ومنتجعات سياحية من المنشآت الخفيفة ستوفر أزيد من 6آلاف سرير، أمام العجز المسجل في هياكل الإستقبال مع توفير أكثر من
5 آلاف منصب شغل.
من جهة أخرى تم استحداث أقطاب استثمارية متخصصة في المشاريع الفلاحية والصناعات الغذائية التحويلية لتلبية احتياجات القطاع بالنظر لخصوصيات المنطقة ،علاوة على خلق أقطاب صناعية ومناطق نشاطات تجارية تراعي خصوصيات كل منطقة من أجل استعاب كل المشاريع لخلق الثروة ومناصب الشغل، والشروع في استرجاع كل القطع الأرضية من المستثمرين المتقاعسين أمام عدم إلتزامهم بدفاتر الشروط والإنطلاق في الأشغال رغم الإعذارات ، وقد تم استرجاع أزيد من 40قطعة سيعاد توزيعها على المستثمرين الجديين. كما أعطيت تعليمات للمصالح المعنية بتطهير العقار الصناعي من أشباه المستثمرين مع المتابعة اليومية للمشاريع الإستثمارية للتدخل لإزالة العوائق التي تعترض أصحابها ، وأبدى الوالي استياءه لتأخر البنوك في تمويل المشاريع الإستثمارية .
نوري.ح
5 متوسطات و ثانويتين للتخفيف من الإكتظاظ الموسم القادم
يتوقع أن يتدعم قطاع التربية بولاية الطارف مع الدخول المدرسي القادم ، باستلام جملة من المرافق التربوية الجديدة في مختلف الأطوار، من شأنها تحسين ظروف تمدرس التلاميذ و التخفيف من حدة الاكتظاظ التي تعرفها بعض المناطق.
ذلك ما صرح به الوالي وأشار بأنه سوف يتم استلام ثانويتين جديدتين ببلديي شبيطة مختار بوحجار وهذا من أصل 4 ثانويات استفادت بها الولاية ،و5متوسطات بكل من بلديات القالة ،وادي الزيتون ،الطارف،بريحان و البسباس،علاوة على 8أنصاف داخلية ،7ملاعب رياضية و 3 مجمعات مدرسية ،مع تهيئة 6ثانويات و 12متوسطة وربط 48متوسطة و 11ثانوية بالتدفئة المركزية وتعميم المطاعم المدرسية للقضاء نهائيا على الوجبات الباردة ، فضلا عن ربط كل المدارس بالهاتف وشبكة الانترنت وشبكة غاز المدينة للقضاء على مشكلة التدفئة المدرسية، إلى جانب تعميم النقل المدرسي باقتناء 17حافلة موجهة للجمع المدرسي خصوصا بالمناطق النائية والحدودية المعزولة.
وقال المسؤول أنه يجري التحضير مبكرا لإنجاح الدخول المدرسي القادم بغية استدراك كل النقائص ،من أجل تمكين التلاميذ من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية في ظروف حسنة، وأكد أن الهدف المسطر هذه السنة هو الرفع من نسبة النجاح في كل الأطوار، حيث يتوقع حسبه تجاوز نسبة النجاح التي حققتها الولاية السنة الفارطة في شهادة البكالوريا والتي لم تتعد 30بالمائة ،وهذا بالنظر للظروف الحسنة التي ميزت الموسم الدراسي ومخططات النجاعة التي حددت لكل ثانوية، مع مرافقة المكونين والأساتذة والتلاميذ لتحقيق نتائج تربوية تكون في مستوى تطلعات القائمين على القطاع و الولاية عامة. وحرص المسؤول على التأكيد على أن تحقيق النتائج التربوية مرهون بظروف التمدرس التي أوليت لها الولاية أهمية كبيرة من خلال البرنامج الذي شرع في تجسيده و الذي يمتد على مدار 3سنوات، وذلك بدعم القطاع بالمرافق وتحسين والتكفل باحتياجات التلاميذ من جميع الجوانب، موازاة و إعادة النظر في الخريطة المدرسية وتوفير كل الإمكانيات الضرورية للقطاع للرفع من نسبة النجاح .
نوري.ح
إتلاف أزيد من 20هكتارا من فاكهة الدلاع ببريحان و إحالة 15شخصا على العدالة
قامت أمس سلطات ولاية الطارف ، مرفوقة بعناصر القوة العمومية للدرك الوطني بعملية إتلاف أزيد من 20هكتارا من فاكهة الدلاع والأشجار المثمرة وخضروات ببلدية بالريحان الساحلية ،بعد قيام غرباء من خارج الولاية وسكان من ذات البلدية بتعرية مساحات شاسعة من الغطاء النباتي و استغلالها في إنتاج المحاصيل الموسمية بطريقة غير شرعية.
وقد شرعت الجرارات في الساعات الأولى في إتلاف مختلف المزروعات الموسمية التي تم غرسها بطريقة غير قانونية بعد تعرية الغطاء النباتي ، وهذا بكل من منطقة تيفاحة التي تم بها إتلاف أزيد من 3هكتارات من الدلاع والأشجار المثمرة و إتلاف 6هكتارات من الخضروات وفاكهة الدلاع بمنطقة رمد الراس ، بالإضافة إلى إتلاف أكثر من هكتارين من الدلاع والفاصوليا بمنطقة الريغية و 4هكتارات أخرى من مختلف المحاصيل الموسمية و الدلاع عبر مناطق متفرقة من تراب البلدية .
في حين تم خلال العملية تحرير محاضر مخالفة ضد 15 شخصا من أجل المتابعة القضائية ، وقد جرى إتلاف المحاصيل الموسمية في ظروف عادية دون أي حادث رغم محاولة المزارعين المخالفين الاعتراض على العملية و تهديد آخرين بحرق أنفسهم ، غير أن المصالح المعنية تمكنت من تهدئتهم باعتبار أن ما قاموا به يعد تعد على القوانين ، وذكر مصدر مسؤول بمحافظة الغابات ، أن أغلب الذين تم إتلاف مساحاتهم المغروسة بالدلاع والخضروات والأشجار المثمرة ،هم نفس الأشخاص الذين تم العام الماضي إتلاف محاصيلهم مع المتابعة القضائية.
ويشر المصدر أن لجوء بعض المواطنين و الغرباء من خارج الولاية إلى تعرية الغطاء النباتي ببلدية بالريحان المصنفة في خانة المناطق الرطبة ، مرده إلى الظروف الملائمة المساعدة على إنتاج الدلاع والخضروات مستغلين في ذلك وفرة المياه ذات المذاق العذب ، ما يعطى للمحاصيل الموسمية نهكة مميزة وخصوصا فاكهة الدلاع.