خرجنا بشرف من المنافسة القارية ونطمح إلى التتويج بلقب البطولة - قال رئيس الشركة التجارية لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار أن فريقه خرج بشرف من المنافسة الإفريقية بالنظر للهزيمة الثقيلة التي مني بها أمام المنافس نادي كوتون سبور الكاميروني في مباراة الذهاب. وأكد في تصريح لإذاعة الهضاب أمس أن اللاعبين ظهروا بوجه مشرف في المباراة الأخيرة أمام المنافس المذكور ولعبوا بروح بطولية عالية ولكن الحظ خانهم في التأهل إلى دور المجموعات. سرار أكد أنه وبالرغم من ذلك فإن هذا الخروج يعتبر إخفاقا من حيث الأهداف المسطرة لهذا الموسم، لأنه يضيف كنا نأمل في التأهل إلى دور المجموعات من أجل خلق ديناميكية جديدة، نبني على ضوئها عملية التحضير للموسم الكروي القادم، وفي نفس السياق أكد أن أمل الفريق لازال قائما فيما يخص التتويج بلقب البطولة، مشيرا أن ذلك ليس بالأمر المستحيل، وهو يتطلب التحضير الجيد من طرف اللاعبين، وكذا المحافظة على تركيزهم خلال المباريات المتبقية. سرار أكد أن أنصار الفريق كانوا في المستوى المطلوب خلال مباراة سهرة أول أمس حيث وإلى جانب حضورهم القوي، ظلوا يشجعون الفريق إلى غاية الدقيقة الأخيرة، كما أنهم يضيف برهنوا بأنهم يعرفون جيدا كرة القدم، والدليل على ذلك تصفيقاتهم على اللاعبين بعد نهاية المباراة بالرغم من الإقصاء. رئيس الشركة التجارية أكد أنه لا يهم تضييع الألقاب بقدر ما يهم الحفاظ على استقرار الفريق وأوضح أن العديد من الفرق العالمية المشهورة كثيرا ما تمر بمواسم بيضاء لا تتوج فيها بأي لقب كما هو الشأن بالنسبة للنادي الملكي ريال مدريد الذي تفوق ميزانيته 3000 مليار سنتيم.سرار أكد أنه لابد من التغيير في نهاية الموسم، ولكن ليس بتسريح لاعبي الفريق وإنما بطريقة علمية ومنطقية، باعتبار أن السوق الوطنية حاليا لم يبق فيها لاعبون كبار، وبالتالي يجب ان تتم هذه العملية حسب المناصب التي تحتاجها التشكيلة. سرار وعند تطرقه للجانب المالي، أكد ان كل الصحف تتحدث عن الوفاق في هذا الجانب باعتباره فريق المليارات، وكأنه فريق اتحاد جدة او أي فريق خليجي، وأوضح أن الوفاق فريق جزائري يسير بنفس الميزانية التي تسير بها أغلب نوادي بطولة الرابطة المحترفة الأولى غير ان ميزته الوحيدة هي أنه موجود في الواجهة بفضل النتائج الايجابية التي حققها في المواسم الأخيرة وبالتالي جعل العديد من الفرق تحسده وتحاول زعزعة استقراره، والدليل على ذلك فإن العديد من هذه الفرق تفرح عندما ينهزم كما أن الفريق الذي بسط سيطرته في السنوات الأخيرة على كرة القدم الجزائرية أضحى مستهدفا في كل مرة من طرف الحكام من خلال منحهم لبطاقات حمراء للاعبين بدون وجه حق وكذا حرمان الفريق من حقوقه، والدليل على ذلك أنه لم يستفد من أية ضربة جزاء طيلة هذا الموسم بسبب هذا الاجحاف الذي يمارسه عليه الحكام.