تأسيس جائزة مالك حداد للرواية و صالون متوسطي للكتاب بقسنطينة أعلنت أمس الأول وزيرة الثقافة خليدة تومي في اختتام الملتقى الرابع "مالك حداد"عن التأسيس الرسمي لجائزة مالك حداد للرواية، بالإضافة إلى إنشاء صالون لكتاب البحر الأبيض متوسط، مشيرة إلى تنازل ولاية قسنطينة عن بناية دار الثقافة محمد العيد آل خليفة لوزارتها. وكشفت وزيرة الثقافة خلال زيارتها لولاية قسنطينة بعد غياب طويل أرجعت سببه لاستحيائها من زيارة مدينة بوزن قسنطينة خاوية اليدين عن عدد من المشاريع و التظاهرات الثقافية الدولية التي ستحتضنها مدينة الصخر العتيق منها الصالون المتوسطي للكتاب الذي أوضحت بشأنه أن الولاية باتت جاهزة لاحتضان مثل هذه التظاهرات الدولية المهمة بعد تحسينها لبنيتها التحتية كالفنادق و فضاءات للعرض منها قصر للمعارض الذي أكدت أن المشروع سيتم تجسيده قريبا. كما كشفت عن مهرجان "القراءة في احتفال" الذي يجري التحضير له ، ناهيك على تأسيس جائزة مالك حداد للرواية يتم منحها خلال الملتقى الوطني مالك حداد بمسقط رأس الأديب المعروف، و فتح معهد للدراسات للموسيقى الأندلسية و المالوف.كما أشرفت الوزيرة على التنصيب الرسمي لمديرة المتحف الوطني سيرتا و كذا مديرة قصر أحمد باي الذي أعلنت الوزيرة عن تصنيفه كمتحف للفنون و التعابير الشعبية متحدثة عن مناقصة دولية لترميم لوحات ورسومات جدارية بقصر الباي، بالإضافة إلى أشغال إعادة تأهيل الموقع الأثري بتيديس، ناهيك عن الشروع قبل نهاية السنة الجارية في إطار برنامج الأشغال الاستعجالية برسم برنامج حماية القطاع المحفوظ بالمدينة القديمة. و أضافت بأن وزارتها تسعى لتصنيف الفسيفساء الرومانية التي تم اكتشافها بمنطقة الموزينة بمدينة الخروب من أجل الحفاظ عليها. و خلال إشرافها على اختتام الملتقى الأدبي مالك حداد الذي خصصت طبعته الرابعة لإحياء ذكرى الأديبة القسنطينية نجية عبير أكدت خليدة تومي بأن وزارتها ستلتزم بإعادة طبع مؤلفات الأديبة الراحلة نجية عبير و اسمها الحقيقي نجية بن زقوطة مؤلفة "باب القنطرة"، "ألباتروس" و "قسنطينة". وقد كرمت الوزيرة عائلة الكاتبة الراحلة إلى جانب الكاتبين محمد ساري و سعيد بوطاجين لجهودهما في مجال الترجمة. و في التفاتة خاصة قامت وزيرة الثقافة بزيارة عميد المالوف الحاج محمد الطاهر فرقاني الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية على القلب، و الأديب و الإعلامي و مدير الثقافة السابق مصطفى نطور الذي يعاني من مرض عضال.