عائلته اتهمت المؤسسة بالإهمال و الإدارة تنفي

فتح تحقيق في وفاة رضيع في ظروف غامضة بمستشفى الأم و الطفل
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، أول أمس، مصالح الأمن الحضري الثالث، بفتح تحقيق معمق في وفاة الرضيع " طوايبية محمد أنس "، مع إخضاع جثة الرضيع للتشريح، بعد يوم واحد من ولادته بالمؤسسة الاستشفائية للصحة العمومية خالدي عبد العزيز بمدينة تبسة، و ذلك على خلفية الشكوى التي تقدمت بها عائلة الرضيع القاطنة بمدينة الشريعة ضد إدارة المؤسسة الصحية.
العائلة تتهم القائمين على المؤسسة الصحية بالإهمال و التسيّب، حيث أكدت على أن وفاة ابنها الرضيع لم تكن طبيعية، و ذلك عقب ملاحظة علامة حمراء اللون على مستوى أعلى جهة العين اليمنى، و كذا كدمات على مستوى الرقبة، و ترى العائلة أن ابنها توفي في ظروف وصفتها بالغامضة، و تشتبه أن يكون قد سقط على الأرض بالنظر للعلامات و الكدمات التي تم اكتشافها بعد تسلم الأب لجثة ابنه من المستشفى . مدير المصالح الاستشفائية بالمؤسسة الصحية «عبد الحميدي لعبيدي»، نفى أن يكون الإهمال وراء وفاة الرضيع، و أكد على أنه تم التكفل بالأم و ابنها طبيا أحسن تكفل عقب وضعها للمولود في ظروف طبيعية و عادية، و لم تخضع لعملية قيصرية، إلا أنه أرجع سبب الوفاة إلى الوزن الزائد للمولود الذي قدر ب 4 كلغ، مما صعب من مهمة الفريق الطبي الذي وجد صعوبة كبيرة في عملية الولادة، مع نفيه لحادثة السقوط، و قال بأن الملف الطبي شاهد على ذلك .