فيما سيعود بورنان وبرنار: لاصام للتصالح مع الأنصار وبن يحيى يُحول للرديف

ستكون تشكيلة جمعية عين مليلة عشية اليوم، على موعد مع مباراة في غاية الأهمية، عند استضافة مولودية وهران بملعب زوبير خليفي، في لقاء لا تقبل نقاطه الثلاث القسمة على اثنين، في ظل الوضعية الصعبة للجمعية، التي تتواجد في منطقة الخطر، خاصة بعد السقوط المدوي، برباعية كاملة أمام وفاق سطيف في آخر لقاء. ويعتبر لاعبو لاصام مباراة اليوم، فرصة حقيقية للتصالح مع أنصارهم الغاضبين، عقب النتائج المسجلة في آخر الأسابيع، إذا ما استثنينا التعادل، الذي عاد به أشبال مناد أمام شبيبة القبائل.
وتطالب إدارة الرئيس شداد بن صيد، بعدم التساهل مع الحمراوة في لقاء اليوم، على اعتبار أن النقاط الثلاث ستكون حاسمة، في تحديد مستقبل لاصام في الرابطة الأولى، بالنظر إلى الضغوطات الكبيرة التي يعيشها الفريق، مع انطلاق مرحلة الإياب.
هذا، وستعرف مباراة اليوم عودة الثنائي بورنان وبرنار، الغائبان عن لقاء الوفاق الأخير لأسباب قانونية، كما ستشهد حراسة المرمى عودة الحارس الأساسي بوفناش، الذي لا يتواجد في أفضل أحواله النفسية، ما استدعى المطالبة بالوقوف إلى جانبه، على أمل تقديم لقاء بطولي يمكن الجمعية، من العودة لسكة الانتصارات من جديد.
على صعيد آخر، سيغيب المدافع الأيمن زين الدين بن يحيى، عن مباراة اليوم لأسباب انضباطية، ولو أن مصادر النصر، أكدت بأن قضيته تسير نحو الانفراج، خاصة بعد أن حل اللاعب بمدينة عين مليلة سهرة أمس الأول، أين التقى الرئيس شداد بن صيد الذي أحاله على المجلس التأديبي، وعاقبه بخصم مبلغ مالي معتبر من راتبه الشهري الأخير، قبل أن يقوم بتحويله للفريق الرديف إلى إشعار لاحق.
علما، وأن الأنصار يحضرون للتواجد بقوة اليوم، بمدرجات ملعب زوبير خليفي، خاصة وأنهم يودون مساعدة المناصر اسكندر، الذي هو بحاجة لمبلغ مالي معتبر، لإجراء عملية جراحية مستعجلة بإسبانيا، وقد تنضم الإدارة لهذه المبادرة، من خلال تخصيص مداخيل اللقاء لابن مدينة عين مليلة، الذي يتواجد طريح الفراش منذ فترة.