رغم أن كافة المعطيات، كانت توحي لمعرفة هوية المدرب الجديد لمولودية قسنطينة أمس، إلا أن دخول بعض الأسماء على الخط، جعل الرئيس عبد الحق دميغة، يتمهل في اختيار خليفة سمير بوجعران على رأس العارضة الفنية، ولو أن مصادر النصر المقربة من بيت الموك، أكدت عدم تواجد المدرب الأسبق لمولودية العلمة توهامي صحراوي ضمن أجندة المسؤولين، خاصة وأن فلسفة الأخير لا تتماشى مع الطريقة المتبعة من الإدارة الجديدة للمولودية، التي تراهن على مدرب بمواصفات معينة. ويدرس رئيس الموك عديد السير الذاتية، أبرزها سيرة مدرب الموب السابق بوزيدي، الذي يرى البعض بأنه من الخيارات القادرة على قيادة الموك للصعود بأريحية، إلى جانب المدرب السابق للبوبية لعلاوي الذي جس دميغة نبضه في بادئ الأمر، غير أنه لم يعاود الاتصال به لحسم الأمور معه. على صعيد آخر، قررت إدارة المولودية، صرف منحة التعادل المسجل أمام مولودية باتنة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، حيث سيتحصل كل لاعب على مليوني سنتيم، وهو ما من شأنه أن يحفز التشكيلة أكثر لمباراة الجولة القادمة أمام شباب قايس، وهي المواجهة التي ستبرمج يوم الخميس، في ظل المباراة المرتقبة للفريق الجار شباب قسنطينة أمام شباب بلوزداد السبت.