الآفلان يضبط ترتيبات ومواعيد التحضير للمحليات: فتح باب الترشح بين الفاتح والعشرين سبتمبر

ضبط حزب جبهة التحرير الوطني الترتيبات الخاصة ومراحل عملية التحضير للانتخابات المحلية القادمة والتي ستنطلق يوم الفاتح سبتمبر الجاري على مستوى القسمات وتنتهي يوم 30 من نفس الشهر بالانتقاء النهائي للمترشحين على المستوى المركزي، وأكد الحزب العمل بكل جهده من أجل الحفاظ على الريادة في الساحة السياسية الوطنية خلال الانتخابات المحلية.
أصدر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي أمس تعليمة خاصة بانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية حدد فيها مختلف الترتيبات والمراحل المتعلقة بهذه العملية بداية من تشكيل اللجنة البلدية للترشيحات على مستوى القسمات إلى اللجنة الولائية فاللجنة الوطنية على المستوى المركزي.
وحددت التعليمة بهذا الخصوص تاريخ الفاتح سبتمبر الجاري كموعد للشروع في جمع التوقيعات واستقبال وجمع ملفات الراغبين في الترشح على مستوى القسمات، وتدوم هذه العملية إلى غاية العاشر من الشهر، أما المرحلة الثانية فهي استقبال ودراسة ملفات الترشح على مستوى اللجنة الولائية والتي ستنطلق في 11 من سبتمبر وتدوم إلى غاية 20 من نفس الشهر.
وتودع جميع الملفات على مستوى الأمانة العامة للحزب يوم 21 سبتمبر مقابل وصل استلام، على أن تنطلق عملية التثبيت والانتقاء النهائي للمترشحين على المستوى المركزي بداية من نفس التاريخ وإلى غاية 30 من نفس الشهر، ثم يفتح بعدها المجال لمرحلة إيداع الترشيحات على مستوى مندوبيات السلطة المستقلة للانتخابات في كل ولاية.
وحرصت قيادة الحزب العتيد في ذات التعليمة على تذكير جميع مناضلي الحزب خاصة الراغبين منهم في الترشح بآليات التثبيت و معايير الانتقاء وشروط الترشح، كما ينص على ذلك القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وجمع التوقيعات المطلوبة للعملية كما يشترط في ذلك القانون الساري المفعول، وحددت التعليمة كذلك طرق الطعن على درجتين لكل مترشح رفض ملفه أولا على مستوى اللجنة الولائية ثم على مستوى اللجنة الوطنية، و بينت التعليمة أيضا طريقة تشكيل أعضاء اللجان البلدية والولائية للترشيحات وطريقة عملهما، وأيضا أعضاء اللجنة الوطنية التي تتكون من الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي فقط، والتي تعود إليها الكلمة النهائية.
ويرغب الحزب كما هو مبين في ذات التعليمة في الحفاظ على الصدارة في الساحة السياسية خلال الانتخابات المحلية المقبلة كما كانت الحال خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأكد أن الاستحقاق المقبل يفرض اعتماد آليات تبرز أحسن الكفاءات من المناضلين والمناضلات من ذوي السمعة الشعبية والمصداقية بما يمكن الحزب من الاحتفاظ بالمرتبة الريادية في المجالس المحلية المنتخبة.