الأحزاب تثمن المصادققة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي : خطوة سيادية وتاريخية للجزائر    عبد العالي حساني شريف : تجريم الاستعمار "منعطف تاريخي وخطوة نحو التصالح مع الذاكرة"    البروفيسور إلياس زرهوني: الجزائر تخطو خطوات عملاقة في تطوير البحث العلمي    وهران تتوج بالجائزة الذهبية كأفضل وجهة سياحية إفريقية صاعدة لسنة 2025    وزارة التعليم العالي تموّل 89 مشروعًا رياديًا لطلبة الجامعات عبر الوطن    تُعزز تموقع الجزائر على المستوى القاري..مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني في سنة 2025    مقتل إسرائيلييْن في عملية طعن ودهس نفذها فلسطيني..غزة تستقبل العام الجديد بأوضاع كارثية وأزمة إنسانية كبيرة    سوريا : 8 قتلى جراء انفجار داخل مسجد بمدينة حمص    اليمن : المجلس الانتقالي يعلن تعرّض مواقعه لغارات سعودية    مشروع قانون جديد للعقار الفلاحي قريبا على طاولة الحكومة لتوحيد الإجراءات ورفع العراقيل عن الفلاحين    قفطان القاضي القسنطيني... من رداء السلطة إلى أيقونة الأناقة والتراث الجزائري    قسنطينة.. يوم دراسي حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية    رأس السنة الأمازيغية : برنامج غني للإحتفالات الوطنية في بني عباس    الطبعة ال 14للمهرجان الثقافي لموسيقى الحوزي : التركيز على التكوين لضمان استمرارية "الإرث الفني"    باتنة: أيام تحسيسية واسعة لمكافحة تعاطي وترويج المخدرات في الوسط المدرسي    رئيس الجمهورية يوشح العلامة المجاهد محمد صالح الصديق بوسام "عهيد" تقديراً لمسيرته العلمية والدعوية    أسئلة النصر والهزيمة    الشروع في إنجاز آلاف السكنات بعدة ولايات غرب الوطن    عجائز في أرذل العمر يحترفن السّرقة عبر المحلاّت    إطلاق خدمة دفع حقوق الطابع عبر البطاقة البنكية والذهبية    المصادقة على مشروع قانون التنظيم الإقليمي    ليبيا تحت الصدمة..    نص قانون المرور يعكس الالتزام بتوفير متطلبات ومستلزمات الأمن    نسعى بالدرجة الأولى إلى تعزيز مواكبة ديناميكية التطور التكنولوجي    المجلس الشعبي الوطني يفتتح أشغال جلسة علنية    تواصل تساقط الأمطار والثلوج على عدة ولايات    "ضرورة ترسيخ الفعل الثقافي الحي داخل المؤسسة المسرحية"    افتتاح الطبعة ال17 للمهرجان الوطني للأهليل    الخط السككي المنجمي الغربي خطوة عملاقة في التنمية الاقتصادية    آلاف المنتجات المستوردة أصبحت تنتج محليا منذ 2020    عندما يستخدم البرد سلاحا للتعذيب    نزوح 2615 شخص من ولايتي جنوب وشمال كردفان    خرق فاضح لأحكام محكمة العدل الأوروبية    رهان على الفلاحة والصناعة للدفع بالتنمية    مركز بحث في الرياضيات التطبيقية لدعم اتخاذ القرار الحكومي    العدالة القوية حامية المجتمع من كل التهديدات    قانون الجنسية كفيل بإحباط المخططات العدائية ضد الجزائر    الذكاء الاصطناعي صالح لخدمة الإسلام والمرجعية الجامعة    زكري يتحدث عن إمكانية تدريبه منتخبَ السعودية    بيتكوفيتش يحدد أهدافه مع "الخضر" في "كان 2025"    عرض خليجي مغرٍ للجزائري عبد الرحيم دغموم    بوعمامة في جامع الجزائر    معنى اسم الله "الفتاح"    .. قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا    الخضر يستهدفون دخول كأس إفريقيا بقوة    مستعدون لتقديم كل ما لدينا من أجل الفوز    محرز الأعلى أجراً    تمديد آجال الترشح لجائزة الرئيس    الرابطة الأولى موبيليس : الكشف عن برنامج الجولة ال14    تغلب ضيفه مستقبل الرويسات بثنائية نظيفة..اتحاد العاصمة يرتقي إلى الوصافة    التقوى وحسن الخلق بينهما رباط وثيق    الجزائر ماضية في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية    اتفاقيات لتصنيع أدوية لفائدة شركات إفريقية قريبا    التكفل بمخلفات المستحقات المالية للصيادلة الخواص المتعاقدين    الجزائر مستعدة لتصدير منتجاتها الصيدلانية لكازاخستان    صحيح البخاري بمساجد الجزائر    صناعة صيدلانية: تسهيلات جديدة للمتعاملين    انطلاق المرحلة الثانية للأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معظم المرضى من النساء و مختصون يحذرون: التهاون في علاج الالتهاب الوريدي يعجّل الموت!
نشر في النصر يوم 13 - 09 - 2021

يحذر مختصون من خطر التهاون في علاج الالتهاب الوريدي، إذ يحدث تخثر للدم وانسداد صمامات ضخه خاصة على مستوى الساق، في حين أن الكثير من الأشخاص وسيما النساء يستخفون به ولا يلتزمون بعلاج الطبيب المختص، ما يؤدي إلى تعقيدات صحية قد تصل إلى الرئتين والقلب و الدماغ.
روبورتاج: خيرة بن ودان
و يرتفع احتمال الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية حديثا أو الذين يضطرون للبقاء لفترات زمنية طويلة في السرير، وكذا لدى المرأة الحامل أو بسبب تناول حبوب منع الحمل، و من بين أعراضه تورم الكاحل وألم في عضلات الساق التي قد يتحول لونها إلى الأزرق.
وفي هذا الصدد، تقول السيدة فريدة وهي ممرضة في قطاع الصحة، أنها أصيبت بالمرض بعد حملها الثالث وخضعت للعلاج في المستشفى بسبب تهاونها في متابعته بالبيت، كما خضعت لعملية جراحية لكن الخطر ما زال قائما عندها، فهي ملزمة بارتداء الجوارب الضاغطة مدى الحياة.
كما تقول باية وهي أستاذة متقاعدة يقارب عمرها 70 سنة، إنها تدرك جيدا خطورة الإصابة، لكنها تتهاون في تناول الدواء الذي يساعدها على إزالة التخثر، وأصبحت تعاني من اضطراب نفسي دفعها لمراجعة أخصائية نفسانية، أما خديجة فقد فارقت الحياة بعدما أصيبت بالمرض وفق ما روته أختها، حيث نصحها الأطباء بالبقاء مستلقية في الفراش طيلة أشهر الحمل إلى غاية الوضع، و وصفوا لها أدوية ضد تخثر الدم خاصة وأنها كانت تعاني من الدوالي، لكنها اعتقدت أن الأدوية ستؤثر على الجنين ورفضت تناولها، فأصيبت بعد الولادة بالالتهاب الوريدي، ورغم التدخل الطبي إلا أن كتلة التخثر وصلت للدماغ وأودت بحياتها.
* أخصائي أمراض الدم الدكتور منصور بلقاسم : العلاج المبكر يحمي المصاب من التعقيدات الصحية
قال الدكتور منصور بلقاسم المختص في أمراض الدم، إن الكشف والعلاج المبكر عن الالتهاب الوريدي «فليبيت»، يسمح بإنقاذ المريض من خطر الموت، فهو يكشف الأسباب الأصلية للإصابة وعلاجها لمنع عودة الالتهاب أو التحكم فيه، ومنع تنقله لباقي أعضاء الجسم.
وأضاف محدثنا أن الالتهاب الوريدي يمكن أن يحدث في أي مكان من الجسم ولكن الأكثر انتشارا هو التخثر الذي يحدث على مستوى الساق، حيث يمس عموما رجلا واحدة ويشعر المصاب بألم على مستواها وثقل في تحريك الساق، وهنا عليه التوجه الفوري للكشف المبكر والعلاج الذي عادة ما يكون بأدوية ضد تخثر الدم، وبعد الشفاء يبحث الطبيب عن سبب تكوّن هذا التخثر في الدم لعلاجه.
وأوضح الطبيب أن التهاون في العلاج المبكر، يؤدي إلى انتقال كتلة الدم المتخثرة في الساق عبر مجرى الدم إلى غاية الرئة، فتسد شريانا أو أكثر وقد يؤدي بقاؤها هناك لمدة أطول لتعطيل عمل جزء كبير من الرئة لأن الأنسجة لا يصلها غذاؤها وبالتالي تموت، وهنا يدخل المريض مرحلة ضيق التنفس والشعور بالاختناق وغيرها من الأعراض الخطيرة.
وتبقى أسباب هذا التخثر متعددة، و منها مثلما يوضح الدكتور بلقاسم، عوامل وراثية يتم علاجها عند المختصين في أمراض الدم، وأخرى مكتسبة تعالج عند الأطباء حسب نوعها، كما داء «فليبيت» يكثر عند المصابين بالسرطان، موضحا أنه يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من المرض، بتنشيط الدورة الدموية بمختلف الحركات والرياضات وغيرها، وتفادي العوامل التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والشرايين، ومنها السمنة، مع الابتعاد عن التدخين والكحول والالتزام بعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم حتى لا يرفع درجة الخطر.
* أخصائي جراحة الشرايين الدكتور بونوة عبد القادر شريف : أغلب المصابين من النساء
أوضح الدكتور بونوة عبد القادر شريف المختص في جراحة الشرايين، أن احتمال الإصابة بالالتهاب الدموي «فليبيت» على مستوى الساقين، يكون غالبا عند الأشخاص الذين يتهاونون في علاج الدوالي مما يعقد الحالة ويشكل كتل دم متخثرة تسد صمامات ضخ الدم على مستوى الركبة وتكاد تعطل وظيفة المشي، وعند الوصول لهذه المرحلة حسب الطبيب، يجب الخضوع للجراحة التي أصبحت اليوم متيسرة بتقنية «الليزر» الذي لا يترك أعراضا جانبية ويسهل الشفاء، على أن يهتم المريض ويلتزم بالعلاج، مؤكدا أن هذا المرض يصيب النساء أكثر من الرجال.
وأضاف المتحدث أن إمكانية تجلط الدم في الأوعية تزداد في فترات الحمل أو بسبب تناول حبوب منع الحمل، وأيضا نتيجة داء الدوالي وتهاون أغلب الحالات في متابعة العلاج مما يعقد الحالة ويحولها لتخثر شرياني، حيث أن 70 بالمائة من مرضى الدوالي هن نساء وأغلبهن تتراوح أعمارهن بين 25 و43 سنة، مؤكدا أن التراخي في علاج الدوالي ينقل التخثر من الساق لأعضاء الجسم وخاصة الرئتين أين يؤدي إلى انسداد الأوعية ويسبب ضيقا في التنفس وقد يؤدي للاختناق والموت.
ويقول الدكتور بونوة إنه من الإلزامي على الشخص أن يسارع للفحص إذا شعر بثقل على مستوى رجليه أو حتى رجل واحدة، لأن هذا إنذار بوجود خلل في ضخ الدم على مستوى الشرايين، فعوض أن ينتقل إلى القلب يبقى في الجهة السفلية من الجسم، ويحدث هذا وفق الدكتور عندما يصاب المريض بالدوالي أو بتعقيداتها التي تؤدي للالتهاب الوريدي حيث تظهر تورمات أو كتل دموية زرقاء على مستوى شرايين الرجل تحت الجلد بمليمترين.
* أخصائية أمراض النساء والتوليد الدكتورة زرقي أسماء : أدوية منع التخثر لا تؤثر على الجنين
أبرزت الدكتورة زرقي أسماء المختصة في التوليد وأمراض النساء، أن خضوع الحامل التي تعاني من الالتهاب الوريدي للعلاج بأدوية منع التخثر لا يؤذي الجنين مثلما تعتقد أغلبية النساء.
وأضافت الطبيبة أن هذه الأدوية تعمل على جعل الدم أكثر سيولة في الجسم خاصة في الساق، حتى لا تسد صمامات الرجل ولا تنتقل لمناطق أخرى فتهدد حياة الحامل وجنينها، مشيرة إلى أن إصابة الحوامل بالالتهاب الوريدي سببه هرمونات الحمل التي يفرزها الجسم و قلة الحركة و السمنة المفرطة.
وأفادت محدثتنا أن العلاج يكون حسب الحالة سواء بتدخل أخصائي أمراض القلب أو أخصائي الأوعية والشرايين، ويتم غالبا باستعمال حقن خاصة مثل «لوفينوكس» لرفع سيولة الدم وإلزام المريضة بارتداء الجوارب الضاغطة، لمنع تنقل التخثر لباقي أعضاء الجسم.
ورغم أن الإصابة قد تكون قبل الولادة، إلا أن غالبية النساء اللاتي يصبن بعد الوضع، مثلما توضح الدكتورة، حيث أرجعت ذلك إلى البقاء على السرير على مدار مدة النفاس مما يجعلهن عرضة لتخثر الدم في الساقين.
خ.ب
بداية تجارب العلاج ببلازما المتعافين من كورونا
تبدأ الصين قريباً التجارب السريرية على عقار لعلاج كورونا طورته شركة «سي إن بي جي» الحكومية، حيث يعتمد على بلازما دم المتعافين من الفيروس، وهذا ما اعتبره الإعلام الصيني الدواء الأول من نوعه في العالم لمواجهة الفيروس.
و وفق ما تناقلته مصادر صحفية عالمية، فقد أكد نائب رئيس الشركة «تشو جينجين» أن نتائج الاختبارات على الحيوانات، أظهرت أن طريقة العلاج ببلازما المتعافين، يمكن أن تخفف بشكل كبير الأعراض والأضرار الناجمة عن الإصابة بفيروس «كوفيد 19»، مضيفا أن العلاج حصل مؤخرا على موافقة إدارة الدولة للأدوية وستبدأ التجارب السريرية قريباً.
وأوضح أعضاء فريق البحث، أن «بلازما المرضى المتعافين» تعطي نتائج جيدة مع المرضى الذين يوجدون في حالة حرجة وخطيرة، وأن الفعالية الحقيقية للعقار لا تزال تعتمد بشكل أساسي على نتائج التجارب السريرية، مبرزين أن الأدوية تعمل على تخفيف آثار العدوى و لكن الوقاية والتطعيم لا يزالان أكثر الطرق فعالية لوقف العدوى وتأثيراتها.
وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر إعلامية متخصصة، أن «سينوفارم» الحكومية، طورت حتى الآن لقاحين ضد كورونا يستخدمان في عدة دول منها الصين البلد الأم.
خيرة بن ودان
أغذية مهمة لتحسين ذاكرة التلاميذ
يؤكد مختصون في التغذية أن هناك 5 عناصر غذائية يجب أن يحصل عليها الأطفال مع بداية العام الدراسي، حيث تعتبر هامة جدا للصحة والأداء الإدراكي للتلاميذ.
وأشارت الدراسات إلى أن زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على «اللوتين» و«زياكسانثين»، يحسن بشكل كبير سرعات المعالجة البصرية، ومنها الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ واللفت والطماطم، وكذلك البيض والذرة والكيوي والعنب والبرتقال.
كما أن للدهون المشبعة دورا في الإدراك المعرفي لدى الأطفال، حيث أن دماغ الإنسان يتكون من 60 بالمئة من الدهون التي نجدها في المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون.
ويحتاج الطفل أيضا لفيتامين «أنثوسيانين» الذي يساعد في تدفق الدم إلى الدماغ، ونجده في العنب والتوت وعصير الفاكهة الطبيعي بنسبة 100 بالمئة، بينما يمكن الحصول على «الكولين» من الفاصوليا واللحوم و البيض، لتبقى ضرورة تناول «فيتامين ه» أساسية لتجاوز مشاكل التعلم لدى الأطفال ويمكن أن نجده في البيض وبذور عباد الشمس واللوز والبندق والفول السوداني والبروكلي.
خيرة بن ودان
أخصائي أمراض الروماتيزم الدكتور شيهب رياض
أنا مريضة بالسكري عمري 58 سنة وأصبحت أعاني من انثناء أصابع يدي، ما هو العلاج الأنسب لحالتي؟
سبق لي إجراء عملية جراحية بتقنية قطع اللفافة بالإبرة عن طريق الجلد لمريضة سكري، حيث تتم بطريقة بسيطة تتمثل في إدخال الإبرة تحت الجلد وقطع اللفافة الليفية وتحريك الإبرة بطريقة تعيد الأصابع لطبيعتها الأولى. بعد أسبوع من العملية كانت النتائج مثيرة للغاية حيث تمكنت المريضة من وضع يدها على الطاولة بطريقة عادية دون انثناء. يمكنك إجراء هذه العملية لإعادة وظائف يدك لطبيعتها.
أنا رجل تجاوزت 70 سنة من العمر وتعرضت لحادث على مستوى الكتف، حيث تبين أن هناك تآكلا غضروفيا بينما أخشى العملية الجراحية، فماذا أفعل؟
تشخيص الحالة يكون بناءً على تقرير فحص الأشعة السينية، فإذا كانت هناك مشكلة في الكتف مع وجود تمزق في وتر فوق الشوكة، فمن الصعب إجراء تقييم أو تقدير للإشارة الجراحية ويجب أن تخضع للفحص السريري حتى يتبين الأمر بدقة، ولكن عادةً لا يحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة للجراحة، بحيث نكتفي بالعلاج الطبي مع إعادة التأهيل الوظيفي بعد تراجع الألم. عليك اتباع نصائح طبيب مختص في أمراض الروماتيزم الذي يفحصك سريريا ويقدر نوع العلاج وإن كانت حالتك تحتاج لجراحة أو لا.ابني يبلغ 12 سنة و أظهرت التحاليل أنه مصاب بالروماتيزم في الدم، فهل هو في خطر؟
ما يعاني منه ابنك يتعلق بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وأهم شيء هو إجراء التشخيص المبكر عند طبيب مختص من أجل بدء العلاج المناسب لحالته وبسرعة وهذا لتجنب تشوهات المفاصل، إذا قمت بهذا فالباقي سهل للغاية ولا يشكل أي خطر.
خيرة بن ودان
تضمنه مخطط عمل الحكومة: مرصد للأمراض الاستوائية لتحصين الأمن الصحي
تضمن مخطط برنامج عمل الحكومة في شقه المتعلق بتطوير وتعزيز البرامج الخاصة بولايات الجنوب والهضاب العليا، إنشاء مرصد للأمراض الاستوائية مقره بولاية تمنراست، للحد من انتشار الأوبئة التي تنتقل لبلادنا من الدول الإفريقية خاصة الاستوائية، بالإضافة لتعزيز الرقابة الوبائية على مستوى الولايات الحدودية نظراً للأخطار الصحية التي تنتشر بكثرة في شهر سبتمبر عند بداية نزول الأمطار.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور إلياس أخاموك المختص في الأمراض المعدية بمستشفى تمنراست، إن بعث مشروع المرصد الوطني للأوبئة الاستوائية من شأنه المساهمة في تحسين التكفل بالمرضى سواء الوافدين من تمنراست والولايات القريبة أو من البلدان الأفريقية المجاورة، معتبرا في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن المرصد هام جدا لتطوير الأبحاث العلمية حول الأوبئة الاستوائية غير المعروفة كثيرا بالجزائر رغم تسجيل حالات.
من جهتها، أفادت الدكتورة مناد سعاد المختصة في الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية بتميمون، أن الأوبئة الاستوائية هي أمراض تدخل الجزائر عن طريق الهجرة من المناطق الاستوائية الأفريقية، وأبرزها الملاريا، الإيبولا، والحمى الصفراء وغيرها الكثير من هذه الأمراض غير المعروفة ببلادنا.
وثمنت الدكتورة في تصريح للنصر، المشروع الذي كان مبرمجا منذ سنوات مردفة بالقول «الأمر في غاية الأهمية، فبفضل هذا المرصد سنحافظ على الأمن الصحي في بلادنا»، وأشارت محدثتنا إلى أنها تعاملت مع عدة مصابين بأوبئة استوائية، حيث قالت إن الأدوية متوفرة في الجزائر والعلاج يكون حالة بحالة حسب الوضع الصحي، مضيفة أن هذه الأوبئة غير معدية من شخص لآخر ولكن العدوى تكون عن طريق انتقال البعوضة التي تعيش في المناطق الاستوائية.
للتذكير، فقد سجلت الجزائر العام الماضي أكثر من 1000 حالة إصابة بالملاريا و هي وباء استوائي طفيلي ينتقل عن طريق بعوضة «الأنوفيليا»، حيث أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد في أكتوبر 2020، أنه تم تسجيل حالتي وفاة بسبب هذا المرض، وأن جميع الحالات المسجلة في الجنوب الجزائري مستوردة من رعايا أفارقة من دول الساحل أو من جزائريين أقاموا في تلك الفترة بهذه الدول، مشيدا بالقدرة على التكفل بهؤلاء المرضى وتوفر العلاج.
وتجدر الإشارة، إلى أن بعوضة «الأنوفيليا» التي تعتبر الناقل الأساسي للملاريا، يقدر مجال طيرانها من بضعة أمتار إلى 1 كيلومتر وهذا انطلاقا من مكان وضع البيض في المستنقعات، إلى الدم الذي تحتاجه الحشرة وإذا لم تجده يمكنها مواصلة الرحلة إلى 7 كيلومترات كأقصى تقدير.
وتضمن برنامج الحكومة إجراءات أخرى خاصة بمكافحة الأمراض بالمناطق الجنوبية ومنها تلك المتنقلة عن طريق المياه، اللّشمانيا الجلدية، التسمّم العقربي، داء الرّمد، و حمّى المستنقعات وغيرها.
خيرة بن ودان
هكذا يكون العلاج المنزلي للدوخة
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الدوخة، فيما يُمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تُساهم في تعزيز علاجها أو التقليل من التعرض لها.
و ينصح بالحصول على قسط كاف من النوم لأنه يعزز القدرة على الاتزان ومنع الدوخة، ويُمكن تجربة بعض أساليب الاسترخاء مثل اليوغا و ترطيب الجسم بشكل جيد ومنعه من الإصابة بالجفاف وهذا يعدّ من أهم الطرق لتجنب الدوخة.
كذلك يجب تغيير النظام الغذائي وجعله صحيا أكثر فيُفضَّل تجنب الأطعمة المالحة أو السكرية أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، مع تناول بعض الفيتامينات والمعادن منها فيتامين «ج»، «د» فهي تعزز الشفاء من الدوخة، و يُمكن تطبيق بعض الاستراتيجيات المنزلية السهلة والبسيطة لتجنب التعرض لها أو للتخفيف منها، مثل شرب شاي الزنجبيل مع إمكانية إضافته إلى النظام الغذائي، وتناول بعض المكملات العشبية.
وأيضا يمكن تحريك الجسم والرأس بطرق معينة لنقل جزيئات الكالسيوم من القنوات إلى حجرة الأذن الداخلية لكي يستطيع الجسم امتصاصها والتخلص منها لأنها تساهم في إحداث الدوار، وأيضا الحرص على النهوض ببطء بعد النوم أو بعد الجلوس لفترة طويلة أو عقب تناول وجبة كاملة، إلى جانب الالتزام بالقيام بتمارين خفيفة صباحا.
خيرة بن ودان
علاج إشعاعي لسرطان البروستات في أسبوعين!
وجد باحثون من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا أن الكمية المعتادة من الإشعاع لعلاج سرطان البروستات والتي يتم إعطاؤها للمريض بجرعات صغيرة على مدى 20 جلسة في الشهر، يمكن إعطاؤها بأمان في خمس جرعات كبيرة خلال فترة تمتد من أسبوع إلى 14 يوما، ويسمى هذا العلاج «التوضيع التجسيمي باستهداف الأورام بدقة أقل من المليمتر».
وحسب ما تداولته مواقع إعلامية متخصصة، فقد أصبح من الممكن علاج الرجال المصابين بسرطان البروستات في أقل من أسبوعين بفضل تقنية جديدة عالية السرعة تخفض وقت العلاج القياسي.
وقالت الدكتورة «أليسون تري» قائدة الدراسة واستشارية الأورام السريرية «إن التقنية الجديدة أظهرت نتائج واعدة للغاية مع آثار جانبية قليلة، وكان الهدف منها فهم ما إذا كان بإمكاننا زيادة جرعة الإشعاع المستهدفة بأمان يوميًا، مما يسمح لنا بتقليل عدد الجرعات الإشعاعية المطلوبة، وهذا يساعد المرضى لأنهم يقضون وقتًا أقل في المستشفى و يبدأون في التعافي في وقت أقرب».
وأضافت الدكتورة أن هذا العلاج مفيد للأطباء حيث يمكنهم توفير موارد المستشفى والسماح لمزيد من المرضى بالحصول على العلاج في وقت قصير، وبشكل حاسم ثبت أن العلاج الجديد فعال في تدمير الخلايا السرطانية وتقليل خطر عودة المرض.
وأظهرت البيانات التي قام بها الفريق الطبي، أنه يمكن إعطاء العلاج الإشعاعي الجديد للبروستات مع آثار جانبية قليلة جدًا على المرضى في غضون أيام، وعادة ما كان يتم إعطاؤهم ما بين 20 و32 جرعة إشعاعية، ولكن قريبا سيتم اختصار هذا العدد إلى خمس جرعات فقط في غضون سبعة أيام إذا تم اعتماد التقنية الجديدة، ونظرًا لكونها دقيقة جدًا، يمكن إعطاء جرعات أعلى بكثير من الإشعاع دون القلق من أنها ستؤدي إلى إتلاف الأعضاء المحيطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.