إخضاع 3 مرضى للجراحة بالمنظار: انطلاق إجراء العمليات بمستشفى تكوت في باتنة

أجريت، نهاية الأسبوع، ثلاث عمليات جراحية، لأول مرة، على مستوى مستشفى تكوت بباتنة، بعد 6 سنوات من فتح أبوابه.
وأشرف مدير قطاع الصحة لولاية باتنة بعد تجهيز مصلحة العمليات الجراحية بالتجهيزات الطبية، على انطلاق إجراء العمليات الجراحية بمستشفى الشهيد مسعود عايسي وأجريت العمليات التي كللت بالنجاح حسبما أعلنت عنه مديرية الصحة، بتقنية المنظار، وأشرف على أولى العمليات طاقم طبي من المؤسسة الاستشفائية مصطفى بن بولعيد أريس 1 إلى جانب الطقم الطبي وشبه الطبي لمستشفى تكوت، وتم بذات المناسبة الإشراف على انطلاق قافلة طبية تتكون من 24 طبيبا أخصائيا نحو المناطق النائية.
وكانت مديرية الصحة لولاية باتنة، قد استحدثت قسما للعمليات الجراحية بمستشفى تكوت جنوب الولاية وهو القسم الذي دخل حيز الخدمة، بإشراف من مدير القطاع الذي ترأس لجنة للوقوف على وضعية المصالح بمستشفى تكوت الذي دخل حيز الخدمة سنة 2018.
وأكد المدير رفع التحفظات التقنية الخاصة بقسم العمليات الجراحية بهدف التكفل بالمرضى الوافدين على المؤسسة الاستشفائية، وكان ذات المسؤول قد استمع لانشغالات السلك الطبي بينهم الأطباء الأخصائيين الذين بلغ عددهم بعد ست سنوات من افتتاح المستشفى 17 طبيبا أخصائيا.
في سياق متصل، كانت لجنة من مديرية الصحة لولاية باتنة، قد باشرت، عمليات معاينة وتفتيش لمرافق صحية، ومن بين هذه المرافق منشآت جديدة دخلت حيز الخدمة، حيث وجه مدير الصحة تعليمات للإسراع في وتيرة الإنجاز والتجهيز، خاصة بعد توفير الأغلفة المالية اللازمة لاقتناء التجهيزات وتجنيد الأطقم اللازمة، ومن بين المرافق الجديدة التي كانت محل زيارة ومعاينة اللجنة التي يرأسها مدير قطاع الصحة، جناح العمليات الجراحية بمستشفى ثنية العابد، والذي يضم ثلاث قاعات للعمليات الجراحية. ووجهت تعليمات للإسراع في الأشغال واستكمال عملية التجهيز، لفتح قاعات العمليات الجراحية الثلاث لدخولها حيز الخدمة، لتقديم الخدمات الجراحية لسكان المنطقة وما جاورها، من أجل تحسين الخدمات بالمستشفى الذي دخل حيز الخدمة قبل ثلاث سنوات، وتم قبل سنة، إعادة تهيئته واستدراك بعض العيوب والنقائص، ويعد المستشفى مرفقا هاما بالمنطقة في توفير الخدمات الصحية ويتطلع سكان منطقة ثنية العابد الجبلية وما جاورها، إلى ترقية الخدمات بتوفير العمليات الجراحية، ما سينهي معاناة التنقل وتخفيف الضغط عن المستشفى الجامعي بباتنة وكذا مستشفى أريس وهو ما ينطبق على مستشفى تكوت أيضا.
وافتتحت قاعة لتوليد النساء الحوامل بالعيادة الجوارية المتعددة الخدمات ببوزينة، وهو المرفق الهام الذي من شأنه إنهاء معاناة الحوامل من سكان البلدية والقرى المحيطة بها، خاصة وأن المنطقة ذات طابع جبلي، وأكدت لجنة مديرية الصحة على أهمية فتح قاعة توليد في تقريب الخدمات الصحية، وأعطيت تعليمات لاستكمال شبكة الأوكسجين الخاصة بغرفة التوليد، بالمصلحة التي تم إنجازها منذ أشهر ولم تدخل الخدمة بسبب غياب المورد البشري المتخصص المتمثل في القابلات، قبل تخصيص عدد من القابلات من الدفعات المتخرجة للالتحاق بالمصلحة إضافة إلى تدعيم مصالح توليد أخرى بالمناطق النائية منها منطقة الجزار بأقصى الجنوب الغربي للولاية.
وفي سياق متصل، كان قد تم تدعيم القطاع الصحي بثلاثة مراكز جديدة لتصفية الدم عبر المؤسسات الاستشفائية رأس العيون، وثنية العابد، وتكوت، وهي المؤسسات التي دخلت الخدمة في السنوات الأخيرة الماضية، ويتم تدعيمها تدريجيا بتجهيزات جديدة وأطقم طبية متخصصة، والتي لطالما كانت مطالب ملحة للمواطنين لإنهاء معاناة تنقلاتهم إلى المستشفى الجامعي بباتنة وكذا التوجه نحو الخواص. ياسين عبوبو