أشاد وزير الاتصال، زوهير بوعمامة، الثلاثاء، في كلمة له لدى مشاركته ممثلا للوزير الأول في فعاليات اليوم الدراسي الموسوم ب " الإعلام والاتصال، من خدمة الثورة التحريرية إلى التحديات الراهنة"، بالدور الكبير الذي لعبته الصحافة الجزائرية قبل وأثناء ثورة التحرير المجيدة، مؤكدا أنها شكلت مدرسة للنضال الفكري والسياسي سمح ببناء الوعي الوطني، ومهد الطريق لاندلاع الثورة المسلحة المجيدة في الفاتح من نوفمبر 1954. وأكد بوعمامة، أن الإعلام الجزائري الثوري، أدى دورا حاسما في توعية الأوساط الشعبية، وخاصة في الإقناع بضرورة تحرير البلاد من الاستعمار الغاشم، ومساندة الثورة المجيدة، كما ساهم في التعريف بالقضية الجزائرية، وإيصال صوتها إلى العالم، متجاوزا الأسوار والأسلاك الشائكة التي وضعها الاستعمار الفرنسي الغاشم. وتطرق وزير الاتصال، إلى معركة البناء والتشييد ونشر الوعي، التي خاضها الإعلام الجزائري بكل مسؤولية، منذ الاستقلال وعبر مختلف المحطات والمراحل، لاسيما إسهامه في الحفاظ على وحدة الشعب الجزائري ومؤسساته. وأضاف الوزير، أن الإعلام الوطني مطالب اليوم بأداء دوره، في رفع التحديات على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، والحفاظ على مكتسبات رؤية الجزائر الجديدة المنتصرة التي أرسي دعائمها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.