أظهرت تحاليل أجرتها مصالح النظافة التابعة للقطاع الحضري سيدي راشد بقسنطينة، احتواء إحدى المدارس الواقعة بوسط المدينة على مياه ملوثة، ما استدعى غلق الخزانات الواقعة بها على الفور. و أكد مندوب القطاع الحضري سيدي راشد للنصر، أن عينات أخذت الأيام الماضية من 21 مدرسة تابعة للقطاع، و بينت التحاليل التي أجريت عليها احتواء الخزانات الواقعة في مدرسة أسماء بنت بكر في شارع بلوزداد "سان جان" على مياه بها بكتريا مضرة بصحة الإنسان، و هو ما استدعى مراسلة مديرة المدرسة على الفور لطلب غلق الخزانات بشكل نهائي إلى حين استبدالها بأخرى جديدة، تجنبا لتعرض التلاميذ للتسمم، حيث من المنتظر أن تستكمل العملية قبل نهاية العطلة الربيعية. و يأتي تحرك القطاع بعد الموضوع الذي نشرته "النصر" و جاء فيه أن حوالي 10 آلاف تلميذ ببلدية قسنطينة مهددون بالتعرض لأمراض معدية بسبب قدم و عدم نظافة الخزانات المائية التي يشربون منها، كما تقرر إلى جانب ذلك و بالتنسيق مع نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الثقافية ،القيام بخرجات ميدانية للمدارس لحصر متطلبات هذه المؤسسات التربوية من التجهيزات التي تعرف نقصا فادحا في بعضها و تعرض الكثير منها للتلف من شدة قدمه. من جهة أخرى صدر أمس بيان عن رئيس بلدية قسنطينة، تحدث فيه عن اكتشاف تلوث مياه المدرسة المذكورة، و عن قرب شروع مصالحه في حملة تنظيف 30 حيا أولها حي سديد مسيد،حيث تم تسخير الإمكانيات رغم الصعوبات التي تواجهها فرق النظافة بالنظر لضيق ممرات المدينة، فضلا عن عملية تنظيف واسعة شملت عمارة بحي الكدية و تم خلالها جمع النفايات في 3 شاحنات بعد أن كان محيط العمارة في حالة جد مزرية.