أصحاب سيارات النقل الحضري يطالبون بالفصل في رخص المجاهدين و الشجارات مع أصحاب الحافلات دخل أمس أصحاب سيارات النقل الحضري بمدينة أم البواقي المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إضراب عن العمل ركنوا فيه سياراتهم على مستوى محيط محطة نقل المسافرين في محاولة منهم للفت أنظار السلطات الولائية تجاه قضيتهم المرتبطة أساسا بعديد القضايا المرفوعة من جانبهم والعالقة على مستوى الجهات المعنية. المضربون المقدر عددهم ب120 صاحب سيارة من أصل 180 سيارة تنشط في المجال وبحسب ممثلين عن الفرع النقابي لسيارات النقل الحضري انتظروا طويلا لحل مطالبهم المرفوعة من جانبهم طيلة الأشهر الماضية والمتعلقة في الأساس بوضعية نقاط التوقف داخل مدينة أم البواقي والتي عرفت نزع لافتاتها وإتلافها من طرف مجهولين ،يحدث هذا في ظل غياب الأمن داخل النقاط المعنية وهو ما يتسبب في كل مرة في فوضى وشجارات عنيفة بين أصحاب السيارات وحافلات النقل الحضري. وهي نقطة قال عنها المتحدثون إلينا بأنها طرحت على رئيس البلدية الحالي ورئيس الدائرة بحضور مصالح الأمن ولاشيء تغير منذ تاريخ الثاني من شهر ديسمبر الماضي، ويضيف ممثلون عن المضربين بأن النقطة التي ينتظر المعنيون إيجاد حل لها تلك المتعلقة برخص استغلال الخطوط والممنوحة للمجاهدين وذويهم والتي توجه من طرف المستفيدين منها إلى غير أهلها، على غرار ما حصل مؤخرا أين حولت أزيد من 12 رخصة كان يستغلها أزيد من 12 صاحب سيارة لهم في المجال خبرة تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات وتم تأجيرها للمستفيدين من قروض أونساج وهو ما أحال أرباب الأسر الذي كانوا يستغلونها على البطالة. المتحدثون إلينا أشاروا بأن على المديرية الوصية التدخل بخصوص هاته النقطة التي لم تراع فيها الجهات المستفيدة من خطوط الاستغلال الأولويات ما جعلهم يلحون على ذات الجهة بتحرير التزامات للمجاهدين وذويهم وتمنح بالتنسيق مع الفرع النقابي أو تحول إلى رخصة إدارية وهو المطروح على المستوى الوطني. وبخصوص النقطة الثالثة فتحدث ممثلو المضربين عن مطلبهم بإعادة النظر في التسعيرة المقدرة حاليا ب70 دينارا وسط المدينة و120 دينار على حوافها، والإشكال المطروح هو بين محطة وأخرى والمطالبة بتسقيف التسعيرة بمبلغ 100 دينار كما هو جارفي أغلب الولايات، ذات المتحدثين إلينا أشاروا بأن مطالبهم رفعت على مستوى بلدية ودائرة أم البواقي وكل ما تم الاتفاق عليه يبقى مجرد حبر على ورق وذر للرماد في الأعين وأملهم الوحيد هو عقد لقاء مع والي الولاية لطرح انشغالاتهم. المضربون تنقلوا للاحتجاج أمام مقر الولاية أين استقبل أربع ممثلين عنهم عشية أمس ووعد بعقد اجتماع رسمي يضم مديري النقل والمجاهدين والسلطات المحلية لأم البواقي وهو القرار الذي جعل المضربين يعودون مؤقتا للعمل في انتظار ما سيتمخض عنه الاجتماع الذي لم يتحدد تاريخه بعد.