وعد سكان الشلف بإنهاء ملف الشاليهات

سلال يتعهد بالقضاء على أزمة السكن نهائيا في العهدة القادمة
وعد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة سكان ولاية الشلف بالقضاء نهائيا على مساكن «الشاليهات» التي عرفت بها هذه الولاية، وقال أن 70 بالمائة من الملفات درست، كما وعدهم أيضا بملعب كبير لكرة القدم، وشدد على ان الدولة لن تتراجع عن سياستها الاجتماعية اتجاه الفقراء والبسطاء من المواطنين، مجددا التأكيد على ان الجزائر الجديدة التي ينوي المرشح بوتفليقة بناءها في العهدة المقبلة ستكون للشباب. حط عبد المالك سلال ممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة في اليوم العاشر للحملة الانتخابية الرحال بولاية الشلف التي نشط بها تجمعا شعبيا كبيرا بالقاعة المتعددة الرياضات بوسط المدينة تعهد فيه باسم المرشح الذي يمثله ببناء جزائر جديدة يتسلم فيها الشباب المشعل، وتعطى فيها المكانة الحقيقية للبلاد. وذكّر سلال سكان المنطقة بالظروف والمآسي التي عاشتها في تسعينيات القرن الماضي ليؤكد ان نهاية المأساة كانت بفضل سياسة المصالحة التي انتهجها المرشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تمكن من اعادة الأمن والطمأنينة الى النفوس. وبما أن الولاية تعاني مند زلزال 1980 من مشكل الشاليهات والسكنات الهشة فقد تعهد سلال باسم المرشح عبد العزيز بوتفليقة بالقضاء نهائيا على مشكل الشاليهات، وكشف أن 70 بالمائة من الملفات المتعلقة بهذا المشكل قد عولجت، كما تعهد ايضا امام الحضور المكثف للمواطنين في القاعة بالقضاء على سكنات ذات الغرفة الواحدة، ووعد سكان المنطقة بملعب كبير لكرة القدم. وبعدما أشاد بالدور الذي لعبته الولاية إبان الثورة التحريرية اوضح سلال ان منطقة الشلف اصبحت قطبا صناعيا، وهي ايضا قطبا فلاحيا لذلك تعهد بدعم الفلاحة بالولاية ودعم الشباب الراغب في العمل بهذا القطاع الحيوي. وجدد سلال في سياق آخر عزم المرشح عبد العزيز بوتفليقة بناء جزائر جديدة، ومباشرة مرحلة التجديد السياسي من خلال تعديل الدستور في المرحلة المقبلة، دستور يكرس المزيد من الحريات واحترام حقوق الانسان، وتجديد وطني يكون في مستوى طموحات الشعب والشباب خاصة، جزائر جديدة تنتهي فيها الحقرة واليأس والإحباط وأكد بهذا الخصوص ان البلاد لديها من الامكانات ما يسمح لها بتحقيق هذه الوعود، والمرشح عبد العزيز بوتفليقة رجل وعود مند توليه سدة الحكم، لكن لا نقبل فقط من يكذب علينا. وقال في نفس السياق " حان الوقت للخروج من سياسة البؤس والإحباط والتأثير على المعنويات .. سنبني ديمقراطية تشاركية اجتماعية ولن نتراجع نهائيا عن المكاسب الاجتماعية وسندافع عن الفقراء والبسطاء". وبعين الدفلى وفي تجمع شعبي بدار الثقافة الأمير عبد القادر تطرق سلال للطابع الفلاحي لهذه الولاية ووعد باستصلاح مليون هكتار من الاراضي ومضاعفة المساحات المسقية، ودعم الفلاحين، انشاء ثانويات متخصصة في الفلاحة، وقال أن هذه الولاية باستطاعتها المساهمة في ضمان الأمن الغذائي للجزائر، مشددا على انه اذا كنا نصدر البترول والغاز فإنه من جانب آخر لابد أن نعتمد إلا على ما تنتجه أيدينا خاصة في مجال الغذاء. ونبه عبد المالك سلال الحضور في التجمع الشعبي الى ان كل الوعود وكل ما ورد في البرنامج الانتخابي للمرشح عبد العزيز بوتفليقة لا يمكن تجسيده دون ضمان الاستقرار في البلاد، ودون الحفاظ على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي لكل الجزائريين، وقال ان التضامن الوطني كان ركيزة اساسية في السياسة التي انتهجها عبد العزيز بوتفليقة مند سنوات، فلابد إذن من المحافظة على وحدة الشعب ووحدة الهوية الوطنية ولفظ ورفض كل من يزرع اليأس والإحباط بين الجزائريين لأننا نعيش في محيط صعب جدا. وبالنسبة لأزمة السكن تعهد مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بالقضاء نهائيا عليها في الخمس سنوات المقبلة.