الإذاعات المحلية تتبادل المنشطين والصحفيين شرعت أغلب المحطات الإذاعية عبر التراب الوطني في عملية استقبال الصحفيين والمنشطين والمخرجين من محطات أخرى في إطار تبادل "الخبرات والبرامج" والمساهمة في تنشيط الحصص والبرامج والنشرات الإخبارية. وتكون بذلك الإذاعة الجزائرية قد ضبطت وفق مصدر مسؤول برنامجا للتبادل الإذاعي يمتد إلى غاية نهاية 2011 يسمح بإنتقال ثلاثة موظفين من كل إذاعة صحفي، منشط ومخرج إذاعي إلى محطات أخرى بشرط أن يتم اختيار المحطات على أساس إختلاف اللهجات وبعد المسافة ويكمن المعرفة في تنشيط وإعداد أغلب الفقرات الإذاعية والنشرات الإخبارية مع التعريف بالموروث الحضاري للولاية القادمين منها في سياق حصص وتقارير مسجلة سلفا، وتمتد العملية حسب ذات المصدر ثلاثة أيام كاملة يتعرف من خلالها مستمعي الإذاعات الجهوية على طاقم جديد كما يكتسب هذا الأخير فرصة للحوار والنقاش والإطلاع على اللهجات ومختلف العادات والتقاليد للمنطقة عبر أثير مفتوح والنزول الى الشارع للإحتكاك بالناس وزيارة المعالم السياحية والثقافية وبالتالي تكون للطاقم الإذاعي فرصة أو فرصتين على الأقل وفق ما هو مسطر لإكتشاف وزيارة مناطق جديدة والإحتكاك بطاقمها الإذاعي والخروج من المساحة الضيقة التي ينشط فيها إلى عالم واسع يحرك فيه من جديد النشاط وحب المهنة في محاولة كما قال "لتوظيف ما تم إكتسابه من خبرات لصالح محطته الإذاعية" علما أنه يوجد حوالي 45 محطة إذاعية والراهن منصب حاليا بإستحداث إذاعة محلية عبر كل ولاية.