جمعيات تعترض على تحويل الملعب البلدي القديم وتطالب بترميمه أعرب العديد من المواطنين من سكان حي عمارة لاشالام وجمعيات محلية وفعاليات من حركة المجتمع المدني بالقل عن استيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي آل إليها الملعب البلدي القديم " صولي بشير " المتواجد بوسط المدينة بمحاذاة جادة البحر. وحسب الرسالة الموقعة من قبل العديد من المواطنين والجمعيات مرسلة إلى وزير الشباب والرياضية والسلطات الولائية بسكيكدة تحصلت النصر على نسخة منها طالبوا فيها بالإسراع في تنظيف الملعب وإعادة الاعتبار له من خلال ترميمه خاصة وأنه تحول في الفترة الأخيرة إلى مكان لرمي الفضلات والأوساخ وقضبان الحديد والحجارة ومرتع لأصحاب السوء ليلا في الوقت الذي يعتبر فيه هذا الملعب أحد المعالم التاريخية في كرة القدم تخرج منه العديد من الأسماء التي صنعت مجد الكرة القلية و مثلت الجزائر بحملها الألوان الوطنية. وطالب الموقعون على الرسالة من الجهات المعنية تخصيص مشروع لترميم الملعب وجعله ملائما لممارسة الرياضة الأكثر شعبية كرة القدم واستغلاها في تدريب الفئات الصغرى لفرق المدنية وكذا في الرياضة المدرسية جمعيات الأحياء المختلفة خاصة وانه الوحيد الذي بقي يستقطب مئات الشباب يوميا لممارسة الرياضة في الوقت الذي اختفت فيه في ساحات اللعب بالأحياء ووجود ملعب وحيد بالمدينة لا يسع العدد المتزايد من الفرق الرياضية وتأسفوا من محاولات إهمال هذا الملعب من إقامة المعارض التجارية فيه في فترة موسم الاصطياف وحرمان الشباب من ممارسة الرياضة وكذا محاولات استغلال أرضيته في إقامة مشاريع أخرى على غرار محاولة تحويله لإقامة مشروع محطة لنقل المسافرين أين سبق لمصالح البلدية اختيار أرضيته لإقامة هذا المشروع في سنة 2007 لكن أمام اعتراض السكان والجمعيات تم تحويل المشروع بقرار من والي ولاية سكيكدة السابق ،كما كان محل نقل انشغالات شباب المدينة أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الشاب والرياضة وكذا من طرف ممثل سكان الحي أثناء لقاء والي ولاية سكيكدة في اللقاء الأخير لوالي سكيكدة مع المنتخبين المحليين والمجتمع المدني لدائريتي الزيتونة والقل ، في حين أعربت شريحة واسعة من الشباب عن مخاوفها من تكرار عملية تحويل أرضية الملعب إلى إقامة مشار يع أخرى خاصة وان الحديث يدور هذه الأيام من جديد حول إمكانية إعادة النظر في مشروع محطة نقل المسافرين لإقامته في الملعب البلدي سيما وأن هذا المشروع الذي استفادت منه بلدية القل في إطار برنامج سنة 2007 لم يتم تجسيده بعد اربع اختيارات أرضيات كل مرة يتم رفضها لأسباب مختلفة في الوقت الذي انتهت مشاريع مماثلة في دوائر أخرى من الولاية كتمالوس ،الحروش وعزابة وبقيت محطة نقل المسافرين بالقل حبر على ورق ووسائل النقل لها تبحث عن مكان للتوقف ومسافرين بلا عنوان.