أكد رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية السيد محمد الشريف طالب اليوم السبت ببرج غدير (برج بوعريريج) بأن حزبه يقترح سياسة اقتصادية قوية تقوم على العقلانية". وأضاف السيد طالب لدى تنشيطه لتجمع أمام حضور غفير مكون خصوصا من شباب بقاعة الحفلات لمركز التسلية العلمية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الخميس المقبل بأن الرؤية الاقتصادية لحزبه "بعيدة عن أي مفهوم عقائدي". وحسب السيد طالب فمن شأن هذه الإستراتيجية أن تمكن من تحسين مستوى معيشة المواطنين" و"وقاية الاقتصاد الوطني من التداعيات السلبية لاقتصاد البازار" . ومن جانب آخر اعتبر السيد طالب أنه في حالة ما إذا فاز مترشحو حزبه عبر 47 ولاية بالبلاد بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني المقبل فإن الحزب الوطني للتضامن والتنمية "سيعمل على تجديد النظام الجبائي" و"تعزيز مصالح المراقبة التابعة للدولة وذلك بإقحام خريجي الجامعة والمدارس العليا". وأضاف السيد طالب بأن الحزب الوطني للتضامن والتنمية يتبنى اقتصاد "الطريق الثالث" الذي يتميز ب"إرساء اقتصاد سوق سليم مفتوح لاتخاذ المبادرات من طرف شباب مقاولين وكذا من أجل خلق الثروات. وقال "لتحقيق هدفنا هذا نراهن على مجموعة برلمانية تتكون من 20 نائبا على الأقل بالمجلس الشعبي الوطني ما سيعطينا الإمكانية الشرعية لاقتراح مشاريع قوانين من شأنها أن تسهم في إحداث التغيير المنشود". لكن ذلك يتطلب "مشاركة مكثفة ومسؤولة" في الاستحقاق الانتخابي ليوم الخميس 10 ماي 2012 حسبما أشار إليه رئيس الحزب الوطني للتضامن والتنمية مؤكدا أن "مكافحة الممارسات البيروقراطية باعتبارها عوامل أساسية لبروز الرشوة والسكن والتشغيل والصحة العمومية والتربية الوطنية ودولة القانون والبحث العلمي وحقوق المرأة والأسرة والتكفل بالشرائح الاجتماعية الهشة" تشكل في مجموعها المحاور الأخرى للبرنامج الانتخابي لحزبه.