علمت واج يوم الخميس ان الاستاذ مصطفى شريف الذي يوجد في روما لتسلم جائزة ثقافة السلم قد استقبل في الفاتكان من طرف البابا الجديد فرانسوا في اطار حوار الديانات. و كان الاستاذ مصطفى شريف من بين الشخصيات الممثلة للديانات الكبرى وثقافات العالم التي التقت بالبابا. و اعتبر المفكر و الجامعي الجزائري الذي سبق و ان التقى بالبابا السابق ان اللقاء مع البابا فرانسوا كان "فرصة متميزة" سمحت له ب"عرض الوجه الصحيح للاسلام و التعبير عن امله في دعم حوار الثقافات و الديانات". و بهذه المناسبة اكد للبابا فرانسوا ان "الجزائر ارض الكرم وملتقى الحضارات كانت دائما سباقة للدفاع عن الكرامة الانسانية و الصداقة بين الشعوب". و بدوره صرح البابا فرانسوا انه من "الاهمية بمكان ترقية الصداقة و الاحترام بين مختلف العادات الدينية للتوصل الى التعايش السلمي بين الشعوب" كما ذكر الجامعي الجزائري. و عبر البابا بعد ان حيا المسلمين عن "التقدير المتبادل و العمل المشترك الواجب القيام به لصالح البشرية".