نشطت الفرقة البريطانية إنكونييتو ليلة الخميس إلى الجمعة آخر سهرة من الطبعة الثالثة عشر للمهرجان الدولي ديما جاز لقسنطينة و ذلك في أجواء رائعة استمتع خلالها الجمهور الحاضر بقاعة العروض الكبرى أحمد باي. و قد أظهر بالمناسبة جان بول مونيك آلياس "بلوي" مؤسس الفرقة في 1981 ومغنييها و موسيقييها براعة و موهبة باعتراف المختصين و ذلك أما 3 آلاف شخص غصت بهم القاعة. و قد أدخل الغنيان طوني و كريس و المغنية إيماني برفقة موسيقيين على آلات الباتري و الغيتار و الساكسوفون ز الترومبات و الباس في أجواء ممتعة نسيمها موسيقى الجاز. و قد أدت هذه الفرقة عديد الأغاني من أبوماتها القديمة و الجديدة على غرا "ألوايزدير" "إفري داي" "ريتش آوت" "آي سي دي سان" و كذا "آي ويل" و ذلك تكريما للراحل ستيفي ووندر و "برازيلين لوف أفير." و في نهاية الحفل صرح رئيس و مؤسس الفرقة جان بول مونيك آلياس "بلوي" بأن الموسيقى "تعزز الروابط بين الشعوب لأن الحب يغلب دائما الحدق." و اعتبر هذا الفنان أن التغييرات التي طرأت على تشكيلة الفرقة خضعت لتصور خاص بإينكونييتوقائلا: "إذا اكتشفت شخصا لديه صوت جميل لن أتردد على الإطلاق في ضمه إلى الفرقة نحن لسنا سياسيين بل موسيقيين." للتذكير ففي 27 نوفمبر الأخير افتتحت الطبعة ال13 لهذا المهرجان المهداة هذه السنة لفلسطين و كذا الفقيد عزيز جمام الذي رحل عن هذا العالم منذ 10 سنوات و هو عضو مؤسس لجمعية ليما التي أنشأت ديما جاز. و برأي الكثير من المتتبعين فإن طبعة 2015 من هذا المهرجان كانت رائعة و أوفت بوعودها خاصة من حيث روعة قاعة العروض التي تليق بحجم هذه التظاهرة و التي تتسع ل3 آلاف مقعد و كذا الحضور الغفير للجمهور لكل السهرات. و قد أنجزت هذه القاعة في إطار حدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" و هو الشعار الذي اختير لطبعة المهرجان الدولي ديما جاز لهذه السنة.