جدد وزير الموارد المائية علي حمام اليوم الثلاثاء بولاية باتنة التأكيد على "وفرة المياه خلال الفترة الصيفية الحالية". و أوضح الوزير خلال زيارة عمل و تفقد قام بها اليوم إلى هذه الولاية أن نسبة امتلاء السدود عبر الوطن بلغت إلى حد الآن "77 بالمائة" ، لافتا الىأن "الماء متوفر بينما المشكل يبقى مطروحا على مستوى شبكات التوزيع" . وتم في هذا الإطار ، استنادا للوزير، تكليف مدراء الموارد المائية ووحدات "الجزائرية للمياه" بالتنسيق مع الولاة عبر الوطن بتحويل المبالغ المالية المتبقية في القطاع إلى "الجزائرية للمياه" لاستغلالها في إعادة تهيئة شبكات توزيع مياه الشرب ليكون "التدخل لأجل ذلك سريعا وبالإمكانات المحلية للقضاء على التسربات" . وعن الإعانات المالية التي قدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية للقطاع في هذا السياق خلال برنامج 2018 ، أفاد وزير الموارد المائية بأن "نتائج هذه العملية بدأت تظهر في الميدان وهي تسير بوتيرة جيدة جدا عبر الولايات من بينها 12 ولاية زارها إلى حد الآن" . وعن مشروع إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه الشروب بمدينة باتنة والذي تتكفل به "الجزائرية للمياه" بمبلغ يقدر ب2 مليار د.ج أشار الوزير إلى أن الشروع في شطره الثاني سينطلق في "الأيام القليلة المقبلة" . من جهتهم أكد مسؤولو القطاع للوزير أن الشطر الأول انتهت به الأشغال على مسافة 123 كلم من إجمالي الشبكة الممتدة بمدينة باتنة على مسافة 462 كلم فيما يتسبب باقي الشطر المهترئ في ضياع 60 بالمائة من كمية المياه جراء التسربات . وكان وزير الموارد المائية خلال زيارته الى ولاية باتنة التي تضمنت معاينته لمشاريع تابعة لقطاعه عبر بلديات قصر بلزمة وتيمقاد وباتنة قد أبدى اهتماما بالغا لتوزيع الماء الشروب مقارنة بالكميات المنتجة من هذه المادة الحيوية حيث تبين من الشروحات المقدمة له في هذا السياق أن 19 بلدية ممونة 24 ساعة على 24 ساعة و21 بلدية أخرى ممونة يوميا و19 بلدية يوم واحد كل يومين 1/2 وبلديتين يوم واحد كل 3 أيام أو أكثر .