أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية, حمادة سلمى, يوم الأربعاء,أن المرحلة تتطلب استعداد شامل في ظل "تقاعس الاممالمتحدة في تطبيق مخطط التسوية الاممي" وتعنت النظام المغربي ورفضه الامتثال للشرعية الدولية, حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص). وقال الناطق الرسمي للحكومة في تصريحات اعلامية, عقب اجتماع مجلس الوزراء, أن "الشعب الصحراوي لن يبقى مكتوف الايدي أمام تقاعس المنتظم الدولي في الوفاء بمسؤولياته", موضحا "لا نرى افق للتسوية ولحل جاد للقضية الصحراوية تشرف عليه الاممالمتحدة..30 سنة تكفي دون حل". من جهة اخرى, اشاد الوزير الصحراوي, بالهبة الشعبية التي عبر عنها الشعب الصحراوي بمختلف مكوناته, رفضا للتماطل الاممي اتجاه ايجاد حل للقضية الصحراوية. وندد رئيس الجمهورية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي في وقت سابق من اليوم الاربعاء, بالتماطل الأممي في إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية. وأكد الرئيس غالي - خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء - أن "مهمة بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية واضحة وهي تنظيم الاستفتاء, وندعو الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الإطار, وندين التماطل الأممي الغير مقبول". وقال الرئيس غالي, ان انتهاكات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان باتت تفرض على المنتظم الدولي إيجاد آلية لحماية الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة خاصة المعتقلين في السجون المغربية. و حيا رئيس الجمهورية الصحراوية "روح المواطنة التي تميز بها المواطن الصحراوي في منطقة الكركرات والأراضي المحررة والتي عبرت عن مطلب مشروع لكل الصحراويين وهو تقرير مصير الشعب الصحراوي. وأشاد بالهبة التضامنية المنددة بسياسة "الهروب إلى الأمام" التي ينتهجها الاحتلال المغربي و"تمرده على الشرعية الدولية, والتي تدعو الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في الحرية وتقريرالمصير".