أكد المذيع السابق لنشرة الاخبار الرئيسية بالتلفزيون المغربي, محمد راضي الليلي, يوم الاثنين, أن السلطات المغربية رفعت من منسوب "التهديد و التحرش" بعائلته في الأيام الأخيرة بعد فضحه " "للممارسات القمعية" لنظام المخزن. وقال الاعلامي ذو الأصول الصحراوية في تصريح ل/وأج, تعقيبا على فيديو تداولته بعض المواقع المغربية, يتضمن تصريحات لوالدته, " انه يوم 15 ديسمبر من الشهر الجاري , تقدم أربعة اشخاص - بينهم صحراوي يعمل كمخبر مع وزارة الداخلية المغربية - الى منزل والدتي بمدينة قليمين المحتلة, و قدموا أنفسهم على انهم من عناصر الشرطة المغربية, و بعد عديد الاسئلة حول مواقفي السياسية من نظام المخزن, و حول هويتي اخذوا منها تصريحا تحت الخوف". واستنكر السيد الليلي, تعريض حياة والدته, التي تعاني من أمراض عدة, للخطر, و" التشهير بها من طرف مجموعة قطاع طرق من اجل تحقيق انتصارات وهمية", منددا ب "دخول هذه العناصر الى منزل والدته دون ارتداء كمامات صحية, ما يعرضها لخطر الاصابة بفيروس كورونا". واستهجن في سياق متصل الاساليب الدنيئة للصحافة المخزنية, التي اتهمت والدته في شرفها, متسائلا, " لا اعرف لماذا الصحافة المخزنية تحوم حول موضوع الاخلاق", مشيرا الى أنها تلجأ لوسائل دنيئة للتشهير بالأخرين". وافاد السيد راضي الليلي, أن المضايقات طالت كذلك زوجته و اطفاله, قائلا أن "حياتهم في خطر" بعد ان قام " غرباء بداية شهر نوفمبر الماضي بتصوير ابنائه الصغار, وتتبعهم الى اماكن دراستهم ,و نشر مكالمة لزوجته في سلا الجديدة بالمغرب من اجل التشهير بها". و أمام كل هذه الاستفزازات -يضيف الاعلامي-" من غير المقبول أخلاقيا ان تكون المواجهات السياسية بهذا المستوى, و ينتقل البعض الى استهداف الأصول و التشهير بهم, و تعريض حياتهم للخطر". وأوضح راضي الليلي أنه قام بحرق جواز سفره المغربي "حتى يحسم الموضوع نهائيا, ويعلن التخلي عن الجنسية المغربية ", مبرزا ان " الجنسية المغربية مفروضة" على كل الصحراويين في المناطق المحتلة".