ووري الثرى بعد ظهر يوم الجمعة جثمانا المجاهدان محمد بن لمبارك حاجي ومبارك بغورة الأول بمقبرة تازغت ببلدية سقانة والثاني بمقبرة تيغرغار بولاية باتنة. و كان المجاهد المرحوم محمد بن لمبارك حاجي الذي التحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1956 قد وافته المنية أمس الخميس عن عمر ناهز ال 94 سنة. و شارك الفقيد الذي كان إلى غاية وفاته مسؤول قسمة المجاهدين بناحية سقانة وأحد أعيان هذه الجهة في عدة معارك وكمائن ضد العدو الفرنسي إبان الثورة التحريرية. أما المجاهد مبارك بغورة فقد توفي اليوم الجمعة عن عمر ناهز ال 88 سنة بعد مرض عضال ألزمه الفراش لفترة، حسبما أكده لوأج مندوب قسمة المجاهدين لناحية منعة، المجاهد، عبد المجيد قالة. و كان الفقيد من المجاهدين الأوائل بالمنطقة و أحد رفقاء الشهيد سي الحواس حيث ألقي عليه القبض من طرف العدو في المعركة التي أستشهد فيها العقيدين عميروش وسي الحواس في مارس 1959 بجبل تامر بولاية المسيلة وظل في السجن الى غاية الإستقلال، يضيف ذات المصدر. و حضر مراسم تشييع جثماني المجاهدين إلى مثواهما الأخير عدد من المجاهدين ورفقاء السلاح من ناحيتي سقانة ومنعة وجمع غفير من المواطنين وكذا أقارب المرحومين. و كان المجاهد المرحوم محمد بن لمبارك حاجي الذي التحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1956 قد وافته المنية أمس الخميس عن عمر ناهز ال 94 سنة. و شارك الفقيد الذي كان إلى غاية وفاته مسؤول قسمة المجاهدين بناحية سقانة وأحد أعيان هذه الجهة في عدة معارك وكمائن ضد العدو الفرنسي إبان الثورة التحريرية. أما المجاهد مبارك بغورة فقد توفي اليوم الجمعة عن عمر ناهز ال 88 سنة بعد مرض عضال ألزمه الفراش لفترة، حسبما أكده لوأج مندوب قسمة المجاهدين لناحية منعة، المجاهد، عبد المجيد قالة. و كان الفقيد من المجاهدين الأوائل بالمنطقة و أحد رفقاء الشهيد سي الحواس حيث ألقي عليه القبض من طرف العدو في المعركة التي أستشهد فيها العقيدين عميروش وسي الحواس في مارس 1959 بجبل تامر بولاية المسيلة وظل في السجن الى غاية الإستقلال، يضيف ذات المصدر. و حضر مراسم تشييع جثماني المجاهدين إلى مثواهما الأخير عدد من المجاهدين ورفقاء السلاح من ناحيتي سقانة ومنعة وجمع غفير من المواطنين وكذا أقارب المرحومين.