قالت لاعبة التنس الجزائرية إيناس إيبو إن فوزها في الدورة الأولى للمسلك المحترف التي اختتمت اليوم السبت بوهران ''أمر مشجع للغاية'' تحسبا لمشاركتها في النسخة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط المبرمجة الصيف المقبل في هذه المدينة. وأضافت في تصريح لوأج عقب نهائي الدورة التي احتضنها مركب التنس ''حبيب خليل'' بحي السلام (وهران) : "أنا سعيدة جدا للفوز بكأس هذه البطولة. هذا الأمر يبشر بالخير بالنسبة لي قبل الألعاب المتوسطية التي أستعد لها بجدية كبيرة". وتغلبت الرياضية الجزائرية في نهائي صنف السيدات على الهولندية ستيفنز ليكسي بمجموعتين (6-4 و6-2). وعلقت على النهائي قائلة: "لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق ضد منافسة سببت لي الكثير من الصعوبات. كما أن الحرارة المرتفعة التي سادت النهائي عقدت مهمتي أكثر، ولو أن هذا العامل كان مؤثرا لمنافستي أيضا". هذه الدورة الدولية (رجال وسيدات) التي شارك فيها رياضيون من 14 دولة، ستليها دورة مماثلة ثانية تبدأ غدا الأحد وتشارك فيها أيضًا إيناس إيبو، التي عبرت عن أملها في أن تتضاعف مثل هذه المسابقات في المستقبل. وتابعت : "إنه لأمر جيد جدًا بالنسبة لنا أن نشارك في دورات على هذا المستوى العالي، لأنها تتيح لنا فرصة اكتساب المنافسة والخبرة. أغتنم هذه السانحة لأشيد بمنظمي هاتين البطولتين، خاصة وأن الموعدين يسبقان الألعاب المتوسطية، مما يتيح لنا الفرصة للاستعداد الجيد لهذا الحدث الرياضي''. وفي تطرقها للألعاب المتوسطية وهران-2022، لم تخف البطلة الجزائرية طموحاتها في الصعود إلى منصة التتويج، رغم أنها امتنعت عن تقديم أي وعد بهذا الشأن، مكتفية بالتأكيد على أنها متيقنة بأنها ستواجه منافسة كبيرة، ملتزمة في نفس الوقت ''ببذل أقصى المجهودات للحصول على أفضل نتيجة ممكنة''. وعن رأيها حول مركب التنس الذي لعبت به بالمناسبة والذي سيكون مسرحا لفعاليات دورة التنس خلال الموعد المتوسطي، أثنت إيناس إيبو على جودة الأرضية الترابية للملعب الرئيسي لهذا المرفق الرياضي المكون من 12 ملعبًا والذي أعيد افتتاحه منذ بضعة أسابيع بعد أن استفاد من عمليات إعادة تأهيل هامة خلال العامين الماضيين. نفس الانطباع ذهبت إليه منشطة النهائي الثانية الهولندية ستيفنز ليكسي التي اشتكت بالمقابل من الحرارة الشديدة التي سادت المباراة النهائية والتي منعتها، حسبها، من الظهور بالوجه الحقيقي لها. ومع ذلك، أبدت نفس الرياضية إعجابها بالجو العام الذي ساد الدورة، مثمنة هذه التجربة التي وصفتها ب "المثمرة".