أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك, مصطفى زبدي, اليوم الأحد بالجزائر, أن الأسبوع الأول من شهر رمضان تميز بالوفرة في مختلف المنتجات ذات الاستهلاك الواسع عبر الأسواق, مشيرا الى أن الأسعار تتجه نحو الاستقرار أكثر. وأوضح السيد زبدي في منتدى جريدة "الفجر" أن المنظمة وضعت مخططا لمتابعة الأسواق خلال رمضان, بحيث كلفت مكاتبها عبر الولايات للملاحظة وجمع المعلومات لتكون سندا للسلطات العمومية في اتخاذ القرار. وثمن المتحدث وفرة اللحوم البيضاء في السوق على غرار الدجاج والاسماك سيما المتعلقة بتربية المائيات, مؤكدا أن المنظمة تقوم بدورها في التحسيس بتوفر بدائل غذائية في مجال اللحوم. وفي ملف اللحوم المستوردة قال السيد زبدي أنه تم تسجيل انشغالات تتعلق بالتسويق والتموين وتم معالجتها, كما لم يتم تسجيل وجود منتجات فاسدة في السوق. وفيما يخص الحليب، لاحظ المتحدث ان المنتوج متوفر وان قطاع التجارة جاهز للتكفل بانشغالات المواطن في حال تسجيل نقص المادة في أي منطقة, داعيا المواطنين إلى التبليغ عن الندرة في حال وجدت وضرورة تفادي الشراء المفرط للمواد ذات الاستهلاك الواسع. وبخصوص الإجراءات التي سطرتها وزارة التجارة لتنظيم السوق, قال زبدي أن الجميع اندمج في العملية وفي إجراءات تحسين الوضع بحيث جرى التنسيق على مستوى عالي, مما يوضح الإرادة السياسية لتغيير الأمور. وأشار إلى ان تنظيم السوق كل متكامل وليس مهام وزارة التجارة وحدها, مثمنا في نفس الوقت النتائج الايجابية التي اسفر عنها قانون مكافحة المضاربة والذي أدى إلى تراجع هذه الظاهرة بشكل ملحوظ. وفي مجال محاربة التبذير, تقوم المنظمة بعدة حملات, وفق السيد زبدي, كما ترافق وزارة التجارة في الحملة التي أطلقتها لمحاربة التبذير, بالدرجة الأولى لمادة الخبز.
