الطلبة الصحراويون يحيون الذكرى ال49 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

نظم مكتب اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب الذين يزاولون دراستهم بمختلف الكليات لجامعة ''طاهري محمد'' ببشار, اليوم الأحد, احتفالية لإحياء الذكرى ال49 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وجرت هذه الاحتفالية التي حملت شعار "الطلبة الصحراويون دائما في المعركة والكفاح ", بحضور السلطات الولائية ببشار وقنصل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجنوب الغربي, إلى جانب ممثلين عن جبهة البوليساريو والعديد من أعضاء الاتحادات الطلابية الجزائرية وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد, اعتبر قنصل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجنوب الغربي, سعيد محمد عبد الرحمان, أن ''هذه المناسبة تمثل محطة لاستذكار مسيرة 49 سنة منذ إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي جمعت الشعب الصحراوي موحدا تحت راية النضال السياسي والعسكري بقيادة جبهة البوليساريو.
وأضاف أن ''إعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, في 27 فبراير 1976, يعد شكلا من أشكال المعارضة السياسية للأطماع التوسعية المغربية, بعد انسحاب الإدارة الإسبانية''.
وتابع ذات المتحدث أن ''الجزائر مدت يد التضامن والأخوة, منذ ذلك الحين إلى غاية اليوم, لمساعدة ومساندة الشعب الصحراوي المضطهد, الذي يناضل من أجل قضيته العادلة''.
بدوره, أكد الأمين العام لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب, خليهان أحمد الغزواني, أن ''دعم الجزائر للقضية العادلة للشعب الصحراوي, يستحق التقدير من شعبنا, ويعكس تمسك الجزائر وتضامنها مع الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم''.
وأردف قائلا أن ''إعلان تأسيس الجمهورية الصحراوية, شكل الإطار الأمثل لتوحيد إرادة الشعب الصحراوي ضد المؤامرات التوسعية المغربية التي سعى من خلالها المحتل المغربي إلى اجتثاث الشعب الصحراوي من جذوره والمساس بحقوقه كشعب له تاريخ وهوية مثل كافة شعوب العالم''.
وأشار من جانبه والي بشار, أحمد بن يوسف, إلى أن "دعم الجزائر لكفاح الشعب الصحراوي, هو دعم غير مشروط يندرج ضمن سياسة الجزائر التضامنية مع الشعب الصحراوي الذي يناضل من أجل استرجاع حقوقه المشروعة على أرضه''.
يذكر أن الاحتفال بالذكرى ال49 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بإشراف السلطات الولائية وممثلي الجمهورية الصحراوية, تميز بتدشين معرض كبير في قاعة المعارض ببهو الجامعة, يسلط الضوء على المراحل المختلفة للنضال السياسي والعسكري للشعب الصحراوي, بالإضافة إلى مختلف جوانب الثقافة والصناعات التقليدية الصحراوية.