تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار الجزائر الدولي "هواري بومدين", بالتنسيق مع مصالح الجمارك, من تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة يقودها رعايا أفارقة, واسترجاع 8913 علبة دواء كانت معدة للتهريب, حسب ما أفاد به, اليوم الاثنين, بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح المصدر ذاته, أن "مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار الجزائر الدولي (هواري بومدين), بالتنسيق مع مصالح الجمارك, تمكنت في عملية منفذة مؤخرا, من توقيف رعية إفريقية (امرأة), كانت بصدد السفر على متن رحلة جوية باتجاه مطار دوالا بالكاميرون, أين تم ضبط 1312 علبة دواء خاصة بالأمراض المزمنة حاولت تهريبها عن طريق إخفائها داخل امتعتها". وأضاف البيان أن"مباشرة إجراءات التحري في القضية من طرف فرقة الشرطة القضائية التابعة لذات المصلحة وتحت إشراف النيابة المختصة إقليميا, مكنت المحققين من فك خيوط شبكة إجرامية تحترف التهريب الدولي للأدوية متكونة إجمالا من7 أشخاص من بينهم خمسة 5 من جنسيات إفريقية مختلفة, اثنان منهم محل إقامة غير شرعية بالتراب الوطني". كما تمكن المحققون من "الكشف عن امتداد النشاط الإجرامي لهذه الشبكة إلى تزوير العملة, النصب والاحتيال وممارسة السحر والشعوذة, وذلك بعد تفتيش مسكن أحد المتورطين في قضية الحال, والذي أفضى إلى بلوغ إجمالي علب الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة المضبوطة خلال معالجة القضية, إلى 8913 علبة كانت معدة للتهريب". كما مكنت هذه العملية من "استرجاع 8913 علبة دواء خاصة بالأمراض المزمنة, قصاصات ورقية بأبعاد وقياسات الأوراق النقدية من فئة 2000 دج تستعمل في تزوير النقود, مواد وطلاسم ومجسمات لتماثيل تستعمل في السحر والشعوذة ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 41 مليون سنتيم من عائدات النشاطات الإجرامية, إلى جانب 12 ورقة نقدية بالعملة الوطنية فئة 2000 دج وورقتين نقديتين من العملة الصعبة فئة 100 يورو مطلية بمواد مجهولة معدة للنصب والاحتيال". و"تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء", وفقا لذات المصدر.