غرداية: وفد نيجيري يطلع على تجربة الجزائر في الإقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة    المدرسة الوطنية للإدارة تنظم تأبينية للبروفيسور الوليد العقون    معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر: اجتماع تحضيري بمشاركة القطاعات والوزارات المعنية    التوظيف في مؤسسة بريد الجزائر: قبول أزيد من 182000 مترشح لاجتياز الامتحان الكتابي الرقمي    المحافظة السامية للأمازيغية كرست لواحد من مكونات الهوية الوطنية الأصيلة    الولايات المتحدة مدعوة الى دعم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية    صناعة صيدلانية : تنصيب فوج عمل بين الوزارة ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري لمرافقة المستثمرين    الأرجنتين: اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين يبرز جرائم الاحتلال المغربي بحق الإعلاميين    شهادة التعليم المتوسط لدورة يونيو 2025: أزيد من 5000 محبوس معني باجتياز الامتحان    كرة القدم /المنتخب الجزائري (ودية): "الفوز على رواندا والسويد لكسب ثقة أكثر"    سياحة: جلسة عمل لتقييم تقدم استراتيجية رقمنة الخدمات في القطاع    وهران : انطلاق أول بطولة وطنية للأكاديميات المحترفة لكرة القدم لأقل من 13 سنة    كرة القدم/ المنتخب الجزائري: بيتكوفيتش يستدعي 29 لاعبا لوديتي رواندا والسويد    هل يمكن للاتحاد الأوروبي ريادة الغرب    زيتوني يترأس اجتماعاً تقييمياً    الجزائر تشارك في المؤتمر الإفريقي لتكنولوجيات الطاقة    الشروع في تسليم 1200 رخصة    المولودية تقترب أكثر    إعجاب كاميروني بالفلاحة الجزائرية    وفد من لجنة الدفاع يزور المديرية العامة للأمن الوطني    حرفة موسمية يمارسها الشبّان قبل عيد الأضحى    ملفات هامّة على طاولة الحكومة    توقيف 45 تاجر مخدرات خلال أسبوع    العيد يوم الجمعة    وصايا ذهبية للحجّاج..    عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر ليس حُكماً عاماً    بريطانيا تدعو الكيان الصهيوني إلى السماح "فورا" بدخول المساعدات لغزة    قدّموا أفضل الخدمات لحجّاج الجزائر    سنرفع حجم كميات الانتاج إلى 1.1 مليون متر مكعب (م3) يوميا    حملة "لا لتمزيق الكراريس" محطة تربوية راقية "    تنصيب مسؤولي أجهزة وهيئات مجلس الأمة لسنة 2025    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 54084 شهيدا    الجزائر سخية مع المسالمين عصية على "المستأسدين"    اكتشاف التجربة الجزائرية في الاقتصاد الأزرق    43 اتفاقية جديدة لتصدير المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا    الاقتصاد الجزائري يواصل أداءه القوي    رصّ الصفوف لمواجهة التحدّيات الراهنة    طاقم طبي جزائري- سعودي لمرافقة الحجّاج المرضى    دعوات لتسجيل الجبة "النايلية " لدى "اليونسكو"    تدخل فوري لتحسين التزود بمياه الشرب    الصعود مستحَق بعد موسم شاق وصعب    فرنسا أو إسبانيا الوجهة المقبلة لرامز زروقي    شارلوروا البلجيكي يريد 20 مليون يورو لبيع تيطراوي    سعي حثيث لاقتناء كبش العيد    ندوة علمية حول حفظ وصيانة الفخار الأثري    من جنون الأدب إلى مسرح البهجة    الندوة الوطنية حول ترقية الأمازيغية: ضرورة صون مكونات الهوية الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية    مركز البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة : بلمهدي يشيد بالنجاح المسجل خلال المرحلة الأولى من موسم الحج    عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى    وهران : الطبعة ال11 لمهرجان الثقافي "القراءة في احتفال"    إصابة 27 شخصا في حادث دهس ببريطانيا    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    رئيس الجمهورية يطلب منكم خدمة الحجّاج والدعاء للجزائر    الصهاينة يدرّبون الجنود المغاربة على تقنيات حرب الأنفاق في غزة    800 خبير قانوني يطالبون بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني    المهرجان الوطني الثامن ل"أدب وسينما المرأة"    30 سنة على تأسيس المحافظة السامية للأمازيغية: حصيلة إيجابية ورؤية طموحة لترقية اللغة والهوية    أيام العشر متساوية الفضل زيادة فضل عرفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب: الاستمرار في التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة فرضه على الشعب عار على المخزن

تتواصل الانتقادات الحادة للنظام المغربي على استمرار علاقاته مع الكيان الصهيوني المجرم ومحاولة فرضها على الشعب المغربي رغم رفضه القاطع لها, حيث شدد كتاب وحقوقيون على أن ما يحدث عار على المخزن الذي تجاوز مرحلة الصمت على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني إلى التواطؤ معه في إبادته.
وفي مقال له تحت عنوان "ليس بإسمنا نحن المغاربة", اعتبر الكاتب علي أنوزلا ان استمرار علاقات المغرب مع كيان مجرم ونازي هو "إهانة لكل مغربي حر لا يرضى بالذل والهوان".
وأضاف قائلا: "عار على المغرب الرسمي أن يستمر في علاقاته مع مجرمين وقتلة ومرضى نفسيين مهوسين بالقتل ومطلوبين للعدالة, وفرض هذه العلاقات على شعب بكامله من 36 مليون مغربي تخرج أغلبيتهم العظمى كل أسبوع للاحتجاج والتعبير عن غضبها من استمرار علاقات بلادها مع الكيان الصهيوني".
ونبه في السياق إلى ان الجميع كان ينتقد المغرب الرسمي على صمته تجاه ما يحدث في فلسطين, لكنه "في الحقيقة ليس صامتا وإنما متواطئ من خلال استمرار علاقاته مع الكيان الصهيوني واستقبال كبار مسؤوليه للمشاركة في مؤتمرات تعقد فوق الأرض المغربية وفتح موانئه للسفن المحملة بالأسلحة والذخيرة الموجهة إلى قتل الفلسطينيين والسماح بمشاركة جنود صهاينة في مناورات عسكرية تجري فوق التراب المغربي للتدريب على حرب الأنفاق والعودة إلى غزة لاستعمال خبراتهم في قتل الفلسطينيين وملاحقة مقاومتهم في الأنفاق التي بنوها للقتال من أجل حرية بلادهم وشعبهم".
وتساءل الكاتب: "كيف يسمح المغرب الرسمي لفرقة مجرمة متهمة دوليا بارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية بالتدريب فوق أرضه وغض الطرف عن جرائمها من دون أن يخشى من تبعات هذا الفعل الذي قد يجعله عرضة للتحقيق والملاحقة الدولية بتهمة المشاركة أو التشجيع على ارتكاب إبادة جماعية ؟".
وذكر في السياق بالبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية المغربية أو المؤسسات الرسمية المغربية التي ما زالت تسمي حرب الإبادة في غزة "اعتداءات" وتصف المقاومة الفلسطينية ب"التطرف".
من جهته, وفي مقال له تحت عنوان: "المطبعون بين غولان وغولاني", عبر الكاتب والقيادي في "جماعة العدل والإحسان", علي بادي, عن استغرابه لسماح المخزن بمشاركة جنود فرقة صهيونية في المناورات العسكرية التي احتضنتها المملكة, متسائلا: "أي فائدة عسكرية أو مادية أو فنية يرجوها المسؤولون بالمغرب من هذه المشاركة الصهيونية في المناورات ؟".
وشدد الكاتب ذاته على أن مشاركة الصهاينة في المناورات العسكرية بالمغرب "قرار مفضوح ولا مبرر له إلا ما كان من هرولة المطبعين والطمع في إرضاء أسيادهم".
أما الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني, فكتب متسائلا باستغراب من هذه الدرجة التي بلغتها "قلة حياء المسؤولين المغاربة وهم لا زالوا يدعون أنهم لم يخونوا القضية الفلسطينية ولم يفرطوا فيها".
بدوره, وصف الإعلامي المغربي عمر آيت لقتيب استقبال الفرقة الصهيونية بالمغرب وتكريم قائدها ب"العار", متسائلا هو الآخر: "أي انتكاسة هذه يسقط فيها المخزن بلادنا ؟ هل يعقل استقبال قتلة إرهابيين ؟ العالم كله يعتبرهم مجرمي حرب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.