منظمة التعاون الإسلامي تعلن تشكيل فريق اتصال للتحرك الدبلوماسي لخفض التصعيد ووقف العدوان على إيران

أدان البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية,على مدار يومين, "عدوان الكيان الصهيوني على إيران", مشددا على "الحاجة الملحة إلى وقف الهجمات الصهيونية", ومعبرا عن القلق البالغ من التصعيد الخطير.
وأعلن البيان الختامي, تشكيل فريق اتصال على مستوى وزراء الخارجية بهدف التواصل المنتظم مع الأطراف الدولية والإقليمية, دعما لجهود خفض التصعيد ووقف العدوان على إيران.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات رادعة لوقف هذا العدوان, ومحاسبة الكيان الصهيوني على الجرائم التي ارتكبتها بحق السيادة الإيرانية".
وتم التأكيد مجددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت عام 1969 في أعقاب جريمة إحراق المسجد الأقصى وعلى الدعم الثابت لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومتصلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للحياة في سبيل التوصل إلى السلم والاستقرار في المنطقة بالنسبة للجميع.
كما ندد البيان بحرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
كما تم دعم الجهود الدبلوماسية الحثيثة للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة للسعي لوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق قطاع غزة والبدء باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين.
وأدان البيان ما يقوم به الكيان الصهيوني من استخدام التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري وتمت الدعوة في هذا الصدد إلى رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني وإلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال المساعدات وإيصالها بشكل كاف وغير مقيد وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.