هروبا من أشباحٍ تخرج من جيوب تلاميذ «الباك»
أتخذ من مكتبة البلدية ركنًا قصيّا لأوهامي بِقتل وحش الضجر بقصيدة
ذبابُ يحطّ على شاشة الحاسوب، يخبرني أنّني مراقب
أفتح اليوتيوب بحثًا عن أقراصٍ مهلوسة
أتفقد صفحات أصدقائي المتعبين من الحياة/الحياة وظيفة (...)
1 -نوتة متنبّئة
كمحّارتين عيناك
أكنت تُغلقهما على أفقٍ نبيذّي؟
بحجرٍ حفرت لسانًا في المعنى
وخمشت رائحة المقهى
أصابع النادل تسيل على مفاتيح البيانو
وتتسرّب المصابيح من ثقوب الليل
أول سيجارة كانت كافية لتنطفئ المدينة الحزينة
لا تتمشّى حذرا على (...)
تمشي حافية في فضّة النهر.. تغنّي: ذهب "باشو"، وترك دودة القزّ في فم الريح.. لا تحزني يا "أوساكا" (السماء خوذة الجندي المرصّعة بالنجوم..)... جثتةٌ ملقاة على جانب البناية العالية.. شجرة تتقيء أوكسجينها.. كنت أتسوّل قصيدة هايكو، في مكبّ القمامة.. لا (...)