أشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي، أمس، رفقة نظيرها الروسي ألكسندر افدييف على افتتاح الأسبوع الثقافي الجزائري في روسيا الذي سيتواصل إلى غاية الثاني من شهر ماي القادم· يعود آخر حدث ثقافي جزائري من هذا النوع في روسيا إلى سنة ,1989 وهو ما يعد بداية لعودة العلاقات الثقافية الجزائرية الروسية إلى الواجهة، هذا، وقد كثفت وزارة الثقافة مع السفارة الجزائرية بموسكو جهودها من أجل إنجاح هذا الحدث في روسيا وإعطاء الوجه الجميل للعادات والتقاليد، وكذا الفن الجزائري، وقد نقلت وسائل إعلام روسية عن السلطات تسهيلها وتوفيرها لكل الظروف الملائمة للوفد الجزائري من أجل العمل على تأمين الراحة لإنجاح التظاهرة الثقافية التي تحتضنها بلديتا موسكو وستراسبورغ، كما سيكون الحدث مناسبة لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين· ومن المنتظر أن تكون في الموعد مجموعة من النشاطات الثقافية والفنية إلى جانب معارض للصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية وعروض فنية ورقصات شعبية تبرز الموروث الثقافي لفرقة البالي الوطني الجزائري، كما أكد أن وزارة الثقافة قدمت الفرصة لعدد كبير من الناشطين في الحقل الثقافي والأدبي للمشاركة في هذه التظاهرات·