كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، عن مخطط جديد لرسكلة الأساتذة والطلبة الجزائريين، وذلك عن طريق فتح مسابقة وطنية لم يعلن عن تفاصيلها تخص إطلاق 520 منحة دراسية بالخارج وتكون عن طريق مسابقة وطنية تتم في شهر مارس من السنة الجارية· وأكد الوزير على هامش الجلسة العلنية المخصصة لأسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، أن المسابقة ستنظم استجابة لعدة معايير واحتياجات تخص بعض القطاعات الجد حساسة على مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سيتم تخصيص منح للتكوين بالخارج يصل عددها 520 منحة في عدة تخصصات في مقدمتها الإعلام الآلي والرياضيات والعلوم الاقتصادية والتسيير والمحاسبة وغيرها من الشُّعب التي عرفت تطورا ألزم الوزارة على مواكبته وفقا للتغيرات الحاصلة في مجال البحث العلمي· ولم يبد وزير التعليم العالي في أحد أسئلة الصحفيين حول النزيف المعروف بهجرة الأدمغة وإمكانية عدم عودة هؤلاء إلى أرض الوطن، قال الوزير إن السنوات الخمس الأخيرة لم يتم تسجيل أي حالة من العودة، مؤكدا أن البعثات عادت كلها بنسبة 100 بالمائة، وأضاف الوزير حول عملية تنظيم هذه المسابقة وانتقاء الطلبة والأساتذة تتم في كل شفافية وتحت العناية المباشرة لوزارة التعليم العالي· من جهة أخرى، رد الوزير حول سؤال أحد النواب والمتعلق بظاهرة سرقة مذكرات التخرج، فند الوزير ذلك، حيث أكد على قلة الحالات التي تحدث سنويا وكثيرا ما يتم اكتشافها من قبل مصلحة المتابعة، والتي تتم تحت وصاية مصلحة الأرشفة أو كما عبّر عنه الوزير بالعامل البيبليوغرافي الذي يسجل أي مذكرة تخرج ينتهي الطالب من إعدادها وعرضها أمام لجنة المناقشة·