سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المكتب الولائي للطلبة التابع لاتحاد الشبيبة يواصل حركته الإحتجاجية ويهدد بنقلها إلى العاصمة بعد أن رفع مدير الخدمات الجامعية دعوى قضائية ضد أمينه الولائي
تجمع صبيحة اليوم الأربعاء أعضاء المكتب الولائي للطلبة التابع للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية أمام مديرية الخدمات الجامعية في مواصلة منهم للحركة الإحتجاجية التي شنوها منذ أسبوع ضد ما أسموه غياب إرادة حقيقية من قبل مديرية الخدمات الجامعية لحل مشاكل الطلبة العالقة منذ مدة و تخليها عن دورها المنوط بها... وحسب البيان الصادر عن المكتب الولائي فإنه وفي ظل غياب سبل الحوار وإنسداد قنوات التواصل مع المسؤول الأول عن القطاع و رفضه الاستماع الى مشاغلهم، فقد تعرضت المنظمة الطلابية للتهديد بالقوة العمومية والقضاء من طرف مدير الخدمات الجامعية، في وقت يبقى الطالب يتخبط في جملة من المشاكل والتي أثرت سلبا على التحصيل العلمي للطالب، خاصة وأن هاته الفترة تتزامن وفترة الإمتحانات في ظل تسجيل تجاوزات وخروقات بصورة يومية في حق الطالب كان الأجدر على مسؤول القطاع –حسب البيان- العمل بروح مسؤولة من أجل معالجتها وإيجاد حلول لها بعيدا عن أسلوب التهديد والوعيد. وكانت القطرة التي أفاضت الكأس، وفق البيان الذي تحوز "الجلفة إنفو" على نسخة منه، ما قام به مدير الخدمات الجامعية من خلال رفعه لدعوى قضائية مستعجلة ضد الأمين العام الولائي للتنظيم "محمد دكاني" متهما إياه بلائحة من التهم الخطيرة على رأسها إشاعة الفوضى وضرب الاستقرار وطرد العمال، والقضية التي نظرت فيها المحكمة الإدارية عشية أمس الثلاثاء والتي قضت فيها هيئة المحكمة بانتفاء وجه الدعوى، أين أكد "دكاني محمد" في تعليقه عن هاته الدعوى أن المكتب الولائي للطلبة يمارس حقوقه التي يكفلها الدستور، و له كل الحق في اللجوء الى الاحتجاج السلمي لرفع مشاغله ومشاكله الى الإدارة التي تخلت عن مهمتها الأساسية وهي توفير الظروف المناسبة للطالب. من جهة أخرى هدد المكتب الولائي للطلبة بالجلفة، وفي حال عدم الإستجابة لمطالبهم التي تبقى مشروعة وهدفها خدمة الطالب وكذا اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع المتسببين في ضياع حق الطالب الجامعي، بنقل اعتصامه الى العاصمة كما يطالب من خلاله الوزارة الوصية بحل الديوان الوطني للخدمات الجامعية والحاقة بوزارة التعليم العالي بعد ان تخلى عن دوره في تحسين ظروف معيشة الطالب الجزائري وسكوته عن التجاوزات المسجلة يوميا، على حد تعبيره .