أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجدداً عن قلقه العميق إزاء التطورات في ميانمار، واصفاً آخر التقارير عن أعمال عنف وقتل المتظاهرين على يد قوات الأمن بالمروّعة. قال المتحدث الرسمي باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك: زملاؤنا في ميانمار مصدومون من أعمال العنف، منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث قُتل 93 متظاهراً أكثرهم من مدينة باغو. وأشار دوجاريك إلى أن فريق الأممالمتحدة في ميانمار أعرب عن القلق بشكل خاص حيال التقارير التي تتحدث عن استخدام المدفعية الثقيلة ضد المتظاهرين. وأفاد أن الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يشدّد على الدور الرئيس الذي يمكن ويجب أن تلعبه المنطقة في تقديم المشورة للجهات الفاعلة الوطنية لاتخاذ خطوات نحو عودة السلام والاستقرار إلى ميانمار. حذّرت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه من جرائم محتملة ضد الإنسانية قد تكون ارتُكبت في بورما التي أشارت إلى أنها تتجه على ما يبدو إلى نزاع واسع النطاق أشبه بما حدث في سوريا. أفادت باشليه في بيان «أخشى من أن الوضع في بورما يتّجه إلى نزاع شامل. على الدول ألا تسمح بتكرار أخطاء الماضي الدامية في سورية وغيرها».