أشرف القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، أمس على إطلاق اسم الشهيد «محمد بوراس» على مقر متحف الكشاف، الذي يعد إضافة حقيقية للحركة الكشفية على الصعيد الوطني. قال القائد العام في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش رفع ستار التسمية الذي جرى بحضور قادة وأفراد الأفواج الكشفية بولاية الجلفة، إنّ هذه المبادرة التي جاءت في إطار الاحتفال باليوم الوطني للكشافة الإسلامية، الذي كرسه مؤخرا رئيس الجمهورية، تجتمع فيها أسرة الكشافة، وتحتفي بأول متحف في الجزائر للحركة الكشفية. وأكّد سعدون بأنّ هذه اللبنة (أي متحف الكشاف) يجب أن تكون مبادرتها قدوة لكل الولايات، مؤكّدا على «أنّه يتوجّب على كل من له وثيقة أو أي مقتنيات لها علاقة بالحركة الكشفية، أن يزوّد به هذا المتحف، الذي يشكل إضافة حقيقية للكشافة الجزائرية». وجدّد القائد العام شكره لرئيس الجمهورية، الذي أقرّ اليوم الوطني للكشافة الإسلامية، في الذكرى ال 80 لاستشهاد مؤسس الكشافة القائد محمد بوراس، الأمر الذي له دلالة كبيرة من حيث إعطاء قيمة للحركة الكشفية الجزائرية، المرتبطة تاريخيا بالحركة الوطنية وجمعية العلماء المسلمين وكل التنظيمات التي لم تبخل بالتضحيات الجسام على وطنها العزيز. وأضاف المسؤول الكشفي قائلا في ذات الصدد «أنّ مبادرة رئيس الجمهورية تشكّل حقا سبيلا لتحفيز الحركة الكشفية من أجل العمل أكثر». وبخصوص متحف الكشاف الذي يعتبر مكسبا للحركة الكشفية الوطنية، يقول مسؤوله وأحد مؤسّسيه السيد أحمد بوخلخال «إنّه يجمع في بهوه تاريخ الحركة الكشفية عموما، على الصعيد العالمي مرورا بالتأسيس العربي ثم الوطني، وكذا مرحلة بروز النشاط المحلي بولاية الجلفة».