لاسات: «هذا الجيل قادر على تشريف الجزائر في كأس إفريقيا بمصر»

شدّد محمد لاسات مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة على ضرورة الاستثمار في الانجاز الذي حقّقه أشباله في كأس العرب التي جرت بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث أكد خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر «الفاف» أن الجيل الحالي قادر على رفع التحدي خلال كاس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي ستجري بمصر في 2023.
تحدّث مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة عن الانجاز المحقّق في مصر حيث قال «لا أحد كان يتوقّع أن نصل إلى المباراة النهائية والجميع توقّع خروجنا من الأدوار الأولى
وهو ما يعكس أن الكثير من المتابعين كان متشائما بخصوص مشوارنا في البطولة، إلا أنني خلال فترة التحضير كنت متأكدا أن الجيل الحالي قادر على رفع التحدي منذ مواجهة نصر حسين داي الودية، حيث أظهر العديد من اللاعبين قدرة كبيرة على رفع التحدي وتحقيق الانتصارات».
من ناحية أخرى، أكد لاسات أن الجيل الحالي لم ينته بعد، حيث قال في هذا الخصوص «الجميع يعتقد أن الجيل الحالي انتهت صلاحيته، لكن العكس هو ما سيحدث وأؤكد من هذا المنبر أن الجيل الحالي لم ينته بعد وقادر على تشريف الجزائر في البطولات الإفريقية المقبلة بداية بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستجري بمصر، حيث يبقى سن اللاعبين الحالي قادر على التواجد في هذا المحفل الإفريقي الكبير» .
لم يكن مشوار المنتخب الحالي سهلا حسب لاسات الذي أكد أنه واجه الكثير من الصعوبات، حيث قال في هذا الخصوص «هناك من يرى النتيجة النهائية فقط لكن الأهم هو الطريق الذي سلكناه من أجل الوصول إلى هذا المستوى، حيث كانت الأمور صعبة. وما صعّب كثيرا من مهمتنا هو ضيق الوقت
ولم يكن من السهل القيام بعمل كبير في فترة وجيزة، بما أن العمل الفني الناجح يحتاج فترة طويلة من العمل المتواصل مع اللاعبين من أجل تكوين الانسجام والتكامل فيما بينهم».
لم يفوّت لاسات الفرصة ليتحدث عن الأمور التي جرت في الخفاء قبل المباراة النهائية، إلا أنه نفى وجود مؤامرة ضد المنتخب، حيث قال في هذا الخصوص «لا أعتقد أن هناك مؤامرة وما أعلمه أنه كانت هناك ظروف استثنائية أدت إلى برمجة المباراة النهائية في ملعب الدفاع الجوي، بدلا من ملعب القاهرة وتغيير التوقيت من السابعة إلى الرابعة عصرا بالنسبة للملعب كان العشب الطبيعي مثل بقية ملاعب القاهرة وحتى بالنسبة للتوقيت كان الجو لطيفا ولم تكن حرارة شديدة بالمقارنة مع المباراة التي خضناها في ذلك التوقيت في دور المجموعات. وأختم كلامي بالتأكيد أن هناك مسؤولين ربما يكون بإمكانهم الحديث عن موضوع احتمال وجود مؤامرة، لكن نحن نتحمل كتقنيين النتائج التقنية»