اعتبر رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، مشروع القانون المتعلق بالاحتياط العسكري صائبا ويحمل نظرة استشرافية ودفاعية وقائية، يدخل في إطار أمن الجزائريين أبناء جيل الاستقلال. قال عصماني في تصريح ل «الشعب»، إن الجزائر بلغت وعيا سياسيا وحسا مدنيا للدفاع عن سلامتها الترابية برفقة الجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن. وجيل الاستقلال مطالب بدوره بتحمّل مسؤولياته في هندسة تنمية محلية حقيقية في ظل جزائر جديدة قوية وعصرية، والمساهمة جميعاً في بنائها بدون إقصاء. وبخصوص تنصيب المجلس الأعلى للشباب، أبرز ذات المسؤول، أهمية أن يكون غير صوري، بإعطائه صلاحيات أكثر في تقرير الشباب مستقبلهم بأنفسهم، وذلك وفق التنظيمات والقوانين المعمول بها. كما نوّه عصماني بضرورة ترك الشباب يعبّرون عن آرائهم ووجهة نظرهم ورؤيتهم للجزائر الجديدة، وأن يكون مجلسهم بلورة حقيقية في تجسيد صورة هندسية مبنية على آرائهم، مبدياً في نفس الوقت ثقته في هذه الشريحة لصون السيادة الوطنية، وبأن يكونوا خير خلف لخير سلف بمرافقة أهل الخبرة والتجربة ومن دون كبت للحريات. وأضاف في هذا الإطار، «نتمنى بأن تلعب المؤسسة الجديدة المُجسّدة واقعا ضمن التزامات رئيس الجمهورية 54، دورها مع جميع المؤسسات في بناء دولة المؤسسات لا دولة الرجل الزعيم». على صعيد إقليمي، أشار رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، إلى أن تغيير موقف حكومة بيدرو سانشيز بشأن قضية الصحراء الغربية لا يُمثّل الشعب الإسباني، الذي سيقول كلمته بعد شهرين في الانتخابات السياسية البرلمانية، وينتهز الفرصة لتقويم وتصويب مسار العلاقات بين الجزائر وإسبانيا.