بدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، السبت حدادًا وطنيًا لثلاثة أيام بعد حدوث مجزرة في شرق البلاد قالت الحكومة إن عدد ضحاياها يزيد عن مائة قتيل. اتهم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلطاتها متمردي "حركة 23 مارس" بارتكاب مجزرة قتل فيها خمسون مدنيا على الأقل في قرية كيشيش في إقليم روتشورو على بعد 70 كيلومترا شمال غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، لكن الحركة نفت مسؤوليتها عن المجزرة. وأثناء انعقاد مجلس الوزراء الجمعة، استنكر رئيس الجمهورية فيليكس تشيسكيدي بأشد العبارات المذبحة، وأعلن حدادا وطنيا لثلاثة أيام اعتبارًا من أمس يتبعه تنظيم "تيليطون" يهدف الى جمع تبرعات لضحايا العنف في شرق البلاد. هذا، ومنذ انتشار أنباء المذبحة، تصاعدت الدعوات لإجراء تحقيق مستقل. وأثناء انعقاد مجلس الوزراء، طلب الرئيس "من وزير العدل فتح تحقيق على المستوى الداخلي دون تأخير والعمل في الوقت نفسه من أجل إجراء تحقيق دولي لإلقاء الضوء على جريمة الحرب هذه".