تطرق رئيس الجمعية الموسيقية "الجزيرة" في مداخلته الموسومة ب«الرقصات الشعبية انعكاس للأصالة وتقاليد الشعوب.. الباليه الجزائري أنموذجا"، إلى البعد التراثي والتاريخي للرقصات الشعبية، باعتبارها مستودعات للتراث الثقافي، مؤكّدا أنّها تجسّد الذاكرة الجماعية للمجتمع، وتعكس قيمه ومعتقداته وأعرافه الاجتماعية.. تنظّم مؤسسة "الجينريك الذهبي" بالشراكة مع "الرابطة الوطنية لمهنيي السمعي البصري"، الطبعة الثانية من مسابقة "الجينريك الذهبي" تحت شعار "نظرة جديدة.. صورة جديدة"، والتي ستعلن نتائجها في حفل تحتضنه أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، يوم 29 ماي الجاري، برعاية وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي ووزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب. فعاليات الطبعة الثانية، يحضرها عدد كبير من نجوم الفن من الجزائر والعالم العربي، كما ستعرف تقييمَ الأعمال الدرامية الجزائرية من طرف لجنة تحكيم مختصة، تضمّ أسماءً وازنة في الحقل السمعي البصري في الجزائر والعالم العربي، منها: المخرجة والممثلة والأستاذة المكونة حميدة آيت الحاج (رئيسة اللجنة) وعضوية كل من المخرج التلفزيوني والسينمائي محمد حازورلي والسيناريست السورية ريم حنا والمخرج التونسي نصرالدين السهيلي والممثلة التلفزيونية والسينمائية نوال مسعودي والممثل التلفزيوني والسينمائي عبدالباسط خليفة. كما تأخذ الطبعة الثانية بُعدا عربيا من خلال مسابقة لأفضل الأعمال الدرامية العربية، وهي: من مصر "الحشاشين" و«أعلى نسبة مشاهدة" و«مليحة"، ومن السعودية "شباب البومب 12"، ومن تونس "فلوجة 2"، ومن لبنان "ع أمل" ، ومن سوريا "العربجي" و«أولاد بديعة"، وهي المسلسلات التي ستتنافس لنيل جائزة الجينريك الذهبي لأفضل عمل درامي عربي. وستقف هذه الطبعة الثانية من مسابقة الجينريك الذهبي، وقفة عرفان ووفاء لنجمين غادرا عالمنا وهما الفنانة الجزائرية النجمة ريم غزالي وصديق الجزائر النجم المصري طارق عبد العزيز. للإشارة، فإنّ هذه الطبعة ستحمل اسم فلسطين المقاومة، تأكيدا على موقف الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية على كافة المستويات.