يحل اليوم المنتخب الوطني بتونس تحسبا لمواجهة منتخب النيجر في الجولة الرابعة لتصفيات كأس افريقيا للأمم التي ستجري بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة حيث يحتاج اشبال بلماضي الى نقطة وحيدة من مباراة الغد من أجل ضمان التأهل بصفة رسمية قبل جولتين عن ختام التصفيات. يسافر المنتخب الوطني اليوم الى تونس تحسبا لمواجهة منتخب النيجر حيث فضل الناخب الوطني بعد التشاور مع رئيس «الفاف» السفر الى تونس يوم واحد فقط قبل مواجهة النيجر حيث فضل البقاء في مركز سيدي موسى من أجل التحضير لمباراة الجولة الرابعة من التصفيات. بعثة المنتخب الوطني تسافر اليوم على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية وهو الامر الذي يجعل عناصر المنتخب يتنقلون الى تونس في ظروف ملائمة ومساعدة على العودة بنتيجة إيجابية بحكم ان المواجهة مهمة ونقاطها أهم لأنها تسمح للمنتخب بالتأهل بصفة رسمية الى «الكان» . تواجد المنتخب الوطني في سيدي موسى خدم كثيرا الناخب الوطني الذي ركز كثيرا خلال اليومين الماضيين على كيفية إصلاح مكامن الخلل التي ظهرت على التشكيلة خاصة في وسط الميدان وهو الأمر الذي سيعمل على تداركه خلال مواجهة الغد. بلماضي خصص حصص فيديو للاعبين من أجل مشاهدة بعض أطوار المباراة ودراستها من الناحية التكتيكية حيث ركز بلماضي في التحليل على كيفية سد الثغرات عند فقدان الكرة. الى جانب العمل التكتيكي تم التركيز على الجانب البدني حيث عمل اللاعبون كثيرا مع المحضر البدني بحكم ان المباراة ستجري قبل الإفطار واللاعبون سيخوضونها وهم صائمون مما يجعل العمل البدني التحضيري للمباراة يتغير كليا والمحضر البدني وضع هذا الامر في الحسبان. وتحدث بلماضي مع العناصر التي تبدو أنها مرشحة بقوّة للعب بصفة أساسية في مواجهة الغد على غرار مدافع الترجي التونسي توغاي الذي يبدو انه أمام فرصة مهمة لإثبات علو كعبه وقدرته على اللعب كأساسي في المنتخب حيث ستكون مواجهة النيجر فرصة أخرى له لتأكيد امكانياته. لاعب آخر في خط الدفاع تحدث معه بلماضي كثيرا وهو المدافع الايسر جوان حجام الذي يبدو هو الآخر مرشحا بقوة للعب أمام النيجر والمواجهة ستكون فرصة له من أجل اكتشاف أجواء الكرة الافريقية من جهة واقناع بلماضي والرأي العام الرياضي انه قادر على منح الإضافة على غرار ما قدمه الثلاثي آيت نوري وبوعناني إضافة الى شعيبي.