التعاون بين الجزائر وزامبيا ينتظره مستقبل واعد

أكدت رئيسة برلمان جمهورية زامبيا السيدة كاشومبا موتي، أمس الجمعة، أن التعاون بين الجزائر وزامبيا «ينتظره مستقبل واعد»، معربة عن ارتياحها لما حققته زيارتها الى الجزائر، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.
أوضح المصدر، أن كاشومبا موتي، عبرت خلال لقاء جمعها مع رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، قبيل مغادرتها الجزائر، عن ارتياحها لما حققته زيارتها إلى الجزائر من أهداف، مؤكدة أن التعاون بين البلدين «ينتظره مستقبل واعد».
واشارت إلى أن اللقاءات التي جمعتها مع العديد من الوزراء وكبار المسؤولين الجزائريين، «سمحت بالتطرق إلى سبل تعزيز التعاون وتوسيعه وتوضيح الرؤى بشأن بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك».
وأضافت رئيسة برلمان جمهورية زامبيا قائلة، إن الجولات التي قادتها إلى بعض الولايات «سمحت لها بمعاينة عديد المنشآت والإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر».
من جهته أشاد بوغالي بمخرجات هذه الزيارة، التي وصفها ب»الإضافة المعتبرة» للعلاقات الثنائية، والتي «تساهم في إضفاء مزيد من الانسجام على موقفي البلدين بخصوص عديد المسائل مستقبلا».
وكانت كاشومبا قد حلت يوم 20 ماي في زيارة رسمية بالجزائر.
الوزير الأول يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا
استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، بالجزائر العاصمة، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية زامبيا نيللي بوتيت كاشومبا موتي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، حسب ما أفاد بيان لمصالح الوزير الأول.
وقد تطرق الطرفان خلال اللقاء، يضيف البيان، إلى «العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الجزائر وزامبيا وسبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني، من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى الذي يطمح إليه البلدان الشقيقان».
كما شكل اللقاء، حسب نفس المصدر، «فرصة لبحث سبل تعزيز التشاور الثنائي حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في إطار الاتحاد الإفريقي، دعما للسلم والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية».
عطاف يستقبل رئيسة برلمان زامبيا
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، الخميس، رئيسة برلمان جمهورية زامبيا نيللي بوتيت كاشومبا موتي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، وفق ما أفاد بيان للوزارة.
وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان «آفاق إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات التي تربط بين الجزائر وزامبيا، انطلاقا من إحياء وتثمين ما يجمع البلدين من إرث تاريخي مشترك من النضال ضد الاستعمار والتضامن والوقوف في نفس الصف، دفاعا عن قضايا إفريقيا وتطلعاتها السياسية والاقتصادية»، حسب البيان.
في هذا الإطار، ثمن الطرفان الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام من روافد توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
كما أكدا على أهمية تكثيف الحوار والتشاور البيني، بهدف تشجيع التفاهم والتوافق، إلى جانب ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وآليات التعاون الثنائي لضمان استغلال فرص التبادل الاقتصادي التي يتيحها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، يضيف ذات المصدر.