لكحل والعيدوني يفتتحان "ميركاتو" الدّوليّين الجزائريّين

عاد الحديث مع نهاية الموسم الجاري عن هجرة جماعية للدوليين الجزائريين إلى البطولات الخليجية، التي لم تعد تستقطب اللاعبين الذين يقتربون من نهاية مسيرتهم الكروية فقط، بل أضحت تخطف أبرز المواهب الشابة الناشطة في الجزائر وأوروبا.

انطلق سوق التحويلات الصيفية بالنسبة للدوليين الجزائريين، حيث شهدت تحويل دوليين جزائريين باتجاه فريق أم صلال القطري، يتعلق الأمر بمتوسط الميدان فريق لوهافر الفرنسي فيكتور لكحل، والمدافع المحوري لمنتخب أقل من 23 عاما نعيم العيدوني الناشط بالفريق الرديف لنيم الفرنسي.
عودة قائد فريق لوهافر الفرنسي لكحل إلى المنتخب الوطني بعد غياب دام أربع سنوات كاملة، بعد تمكّنه من استعادة مستواه وقيادة عميد الأندية الفرنسية للعودة إلى "الليغ 1" في موسم استثنائي، توّج فيه بلقب "الليغ 2" وأنهاه في التشكيلة المثالية لبطولة الدرجة الثانية، لم يشعره بضرورة تجريب اللعب في "الليغ 1" بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، وقدرته على خوض نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة بكوت ديفوار، وبالرغم من ذلك إلا أنه تعاقد مع فريق أم صلال، الذي يلعب كل موسم من أجل ضمان ورقة البقاء في دوري نجوم قطر.
كما أنّ الشاب الواعد نعيم العيدوني صاحب العشرين ربيعا، الذي برز رفقة المنتخب الوطني الأولمبي في مختلف المنافسات التي خضاها في رفقة المدرب ولد علي، بالدورة الدولية موريس ريفيلو والتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا لذات الفئة، انتقل هو الآخر منذ أيام إلى فريق أم صلال، بحثا عن انطلاقة لمسيرته الكروية.
أكّدت مصادر جد مطلعة ل "الشعب" من الدوحة القطرية، بأنّ الجناح الأيمن لفريق ليل الفرنسي آدم وناس، يقترب من اللعب بجانب مواطنه بغداد بونجاح بفريق السد القطري.
معاناة صاحب 26 عاما مع الإصابات وابتعاده عن المنافسة الرسمية في أكثر من مناسبة في كل موسم، مع كل الفرق التي حمل ألوانها في السنوات الأخيرة، على غرار نابولي، كالياريوكروتون الإيطاليين ونيس وليل الفرنسيين، يكون وراء القرار الذي أخذه وناس الذي ضيع وقتا كبيرا من أجل التألق في الملاعب الأوروبية بسبب اختياراته الرياضية، التي جعلت منه لاعبا عاديا وأبعدته عن النجومية وعن المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، بالرغم من أن جمال بلماضي يثق كثيرا في إمكانياته، وانتقال وناس في الوقت الراهن إلى قطر سيكون بنسبة كبيرة لإنهاء مسيرته الكروية بالبطولات الخليجية وليس لاستعادة امكانياته.
كشفت مصادر "الشعب" من داخل بيت اتحاد العاصمة، أنّ هدّاف البطولة الأفريقية للأمم "شان" الجزائر 2022، والمتوّج حديثا مع الاتحاد بكأس "الكاف"، أيمن محيوص الذي تمّ استدعاؤه إلى المنتخب الوطني الجزائري، بعد المجهودات الكبيرة التي قام بها في الموسمين الأخيرين، يقترب من الالتحاق هو الآخر بفريق العربي القطري، المتوّج هذا الموسم بلقب كأس قطر التاسعة في تاريخه، بعد غياب عن منصة التتويج لمدة ثلاثين عاما كاملا في الكأس، وهو ما اعتبره أنصار اللونين الأحمر والأسود خسارة للفريق، مؤكّدين أنّ بقاءه للعب للحفاظ على اللقب القاري، أفضل من الانتقال إلى فريق لا يلعب على الألقاب.
تحدّثت ذات المصادر عن مفاوضات متقدمة للمدافع المحوري زين الدين بلعيد، مع فرق قطرية ومصرية وأوروبية بغية الانتقال هذه الصائفة إلى إحداها، حيث تمنى أنصار الاتحاد تعطّلها لمواصلة الدفاع عن ألوان الفريق في رحلة بناء مشروع رياضي كبير، تحت قيادة المدرب المخضرم عبد الحق بن شيخة، هدفه إعادة الاتحاد لمعانقة الألقاب المحلية، والحفاظ على اللقب القاري من أجل كسب أكبر خبرة محلية وقارية رفقة الاتحاد، للانتقال نهاية الموسم (2023 - 2024)، إلى أحد الفرق الأوروبية الناشطة في إحدى البطولات الخمسة الأوروبية الكبرى.
الأهلي السعودي يغري محرز براتب 100 مليون دولار سنويا
شهدت الساعات الأخيرة خبر انتقال مالك فريق الأهلي السعودي إلى لندن من أجل التفاوض مع إدارة مانشستر سيتي ووكيل أعمال رياض محرز، للانتقال للعب بألوان الفريق السعودي بداية من الموسم المقبل، حيث أن تقارير إعلامية إنجليزية كشفت أن عرضا أوليا بقيمة 100 مليون دولار تمّ عرضه على قائد "الخضر" من أجل الانتقال للعب بالدوري السعودي، الذي يعرف استقطاب كبار نجوم الساحرة المستديرة عبر العالم، في صورة الثنائي رونالدو وبنزيمة في انتظار نجوم آخرين.
يرتقب أن يعود مدلّل أنصار المنتخب الوطني الجزائري يوسف بلايلي إلى اللعب في إحدى البطولات العربية، إمّا بفريقه السابق الترجي الرياضي التونسي الباحث عن استعادة قوته القارية، أو اللعب بألوان إحدى الفرق الجزائرية، في ظل عدم قدرته على التوقيع من جديد في إحدى الفرق الناشطة في بطولة "الليغ 1" الفرنسية، بسبب تصرفاته غير المفهومة في كل مرة يقترب فيها سوق التحويلات الشتوية أو الصيفية.