قام وزير الصحة عبد الحق سايحي الخميس في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بزيارة المرضى والأطقم الطبية المناوبة بمستشفى بئر طرارية "جيلالي بلخنشير" بالجزائر العاصمة. وقف الوزير على ظروف التكفل بالمرضى بمصلحة الطب الداخلي، حيث طاف بمختلف الوحدات المتواجدة بها، على غرار وحدة الكشف اليومي ووحدة الاستكشاف، بالإضافة الى مختلف التطبيقات الالكترونية التي تسمح بالتكفل السريع والجيد بالمرضى، سواء تعلق الأمر بتسيير الملف الطبي أو بالمتابعة اليومية. وفي تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة، أوضح الوزير أن رقمنة مصالح القطاع الصحي بلغت نسبة "فاقت 87 بالمائة على المستوى الوطني"، مما سمح - كما قال - بتوفير "مبالغ مالية هامة كانت مخصصة لاقتناء الورق". وأضاف في نفس السياق أن النظام المعلوماتي "سيسمح مستقبلا بتعزيز متابعة الملف الخاص بالمريض، وهوما سينعكس بصفة إيجابية على التكفل السريع والجيد بالمرضى".
تدعيم المناوبات الطبية وشبه الطبية بالمستشفيات بولاية الجزائر بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تم تدعيم المناوبات الطبية وشبه الطبية على مستوى المؤسسات والمصالح الاستعجالية على مستوى ولاية الجزائر، حسبما أكده، الأمين العام لدى مديرية الصحة لذات الولاية، ماهر قنديل. واوضح قنديل في تصريح ل«واج" أنه بمناسبة عيد الأضحى، يتم تدعيم المناوبات الطبية وشبه الطبية على مستوى كل المؤسسات والمصالح الاستعجالية لولاية الجزائر مع توفير الأدوية وأكياس الدم وتجهيز الحظائر (سيارات الاسعاف) تحسبا لمختلف الحوادث التي قد تطرأ في هذا اليوم. وأضاف أن ولاية الجزائر تضم 36 مؤسسة استشفائية ما بين مراكز جامعية ومؤسسات استشفائية مختصة ومصالح الصحة الجوارية التي ستدعم بهذه المناوبات بالإضافة إلى تدعيمها بمختلف وسائل الاتصال. أما عن مناوبة الصيادلة خلال عيد الأضحى، قال قنديل أنه بإمكان كل مواطن أن يطلع عبر الموقع الالكتروني لمديرية الصحة لولاية الجزائر وكذا الموقع الالكتروني لوزارة الصحة على جداول المناوبات للصيادلة على مستوى 48 ولاية ومعرفة موقع الصيدلية التي تكون قريبة من المقاطعة الادارية التي يقطن بها. كما أشار قنديل إلى أن مكاتب النظافة على مستوى كل بلديات ولاية الجزائر والمكونة من أعوان من مصالح الفلاحة والتجارة وأطباء وبياطرة، تسهر على عمليات الذبح على مستوى المذابح لضمان احترام التدابير الصحية. وأضاف أنه تم تنظيم حملة تحسيسية واسعة حول استغلال جلود الأضاحي بهدف عدم رميها بصفة عشوائية.